تساؤل لطالما طرأ على بالي .. من سنوات ونجم الإتحاد محمد نور وجبة دسمة لوسائل الإعلام السعودي ومحط جدل واسع داخل الأوساط الرياضية ، البعض يحتاج لديباجة لتقديمه للجمهور لن أحتاج مقدمة عن "نور" ولن أشغلكم فبمجرد أن يذكر أسمه يكفي لأن المعروف.. لا يُعرّف ، يقول المنفلوطي : إذا رأيت الناس تنقسم بالرأي في تقدير منزلة أحدهم وبالنظر إليه وانفرجت مسافة الخلاف بينهم في شأنه ، فافتتن بحبه قوم حتى رفعوه إلى رتبة الملاك ، ودان ببغضه آخرون حتى هبطوا به إلى منزلة الشيطان... فاعلم أنه رجل عظيم.! سأعود لخيالي فيما لو أن "نور" كان لاعباً هلالياً : - ستمتلئ الصحف بصورته على الأقسام الرياضية والمحليات والاقتصادية بأخبار.. وتقارير.. وتحليلات ، وستتراكم في ذاكرتنا أن الملاعب العالمية والكواكب لم تنجب من هذا اللاعب!. - سيتدرج مع المنتخب من البراعم.. والناشئين.. والشباب.. والكبار حتى يعتزل ولن يقرأ أثناء مسيرته الكروية كاملة ما نشتات مثل (نور أستبعد من المنتخب.. نور ضم للمنتخب). - سيكون له نصيب الأسد في كل جائزة تنظمها إي مؤسسة رياضية حكومية أو صحفيه أو حتى جمعيات خيرية إنسانية وسيرشح سفيراً للنوايا الحسنه. - المسئولين بالإتحاد السعودي ينتظرونه على أحر من الجمر بعد الاعتزال ليختار وظيفته التي يختارها للاستفادة من خبراته. - سيمل من مقابلة ال VIP ومن الهدايا في كل أنجاز يحرزه إما شخصي أو كؤوس. أخيراً.. ما يتعرض له "نور" من حرب شعواء من إعلامنا الرياضي (النزيه) إشاعات واتهامات وهمز ولمز وكركتيرات ومن تجاهل من إدارة المنتخب ومن الإتحاد السعودي ولو أن ما يحصل له حصل للاعب آخر لعتزل الكره وتحطم وتلاشى ولهاجر من البلاد كلها ، في كل مرة يثبت لخصومه أنه جبل لا يهتز ، لقد أنجبت حواري مكة البسيطة أسطورة كروية حتى وأن تجاهلها أصحاب النفوذ فسيبقى "نور" أفصح من يرد بالملعب وبمعلقات تاريخيه حتى وأن وصلت حرارته 40درجة مئوية. المفارقة العجيبة أنه لم يحصل هذا العام ولا جائزة محليه وأستبعد من المنتخب .. ويرشح لجائزة أفضل لاعب ب أسيا لعام 2011..!! ، عذراً "نور" يبدوا أن زمّار الحي لا يُطرب!.