رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة الشعب السعودي الكريم للقائد والوالد، مؤكداً سموه أنه مع حلول يوم السادس والعشرين من شهر جُمادى الآخرة من كل عام، تحل ذكرى غالية وعزيزة على نفوس جميع أبناء المملكة تعكس أرفع قيم التلاحم بين القيادة والشعب. وقال سموه في كلمة بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم : إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تمكن بفضل الله تعالى وبقيادته الحكيمة ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله- من تحقيق المزيد من التقدم والنهضة التنموية الشاملة للبلاد ، وذلك من خلال هذا الترابط الفريد بينه - أعزه الله- وبين كل مواطن على أرض الوطن، وهذا ليس بمستغرب على أبناء هذه البلاد الطيبة منذ عهد المؤسِّس الملك عبد العزيز - رحمه الله مروراً بعهود أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً وصولاً لهذا العهد الميمون. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين عنواناً للإنجازات والتطوير والتنمية التي تحققت داخل هذه البلاد، إذ أنه منذ توليه - أيده الله - مقاليد الحكم واصل الوطن حركة التنمية الشاملة في كل مناطقه وفي جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وشهدت الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية نقلة نوعية متطورة ومازالت قيادتنا الرشيدة ماضية في البناء والتنمية من أجل هدف واحد هو تنمية هذا الوطن ورفاهية المواطن وما كان ليتحقق سوى بهذا الحب والوفاء من جانب القيادة الرشيدة وبصدق الانتماء والولاء والطاعة من أبناء المملكة . واضاف سمو الأمير فيصل بن سلطان، أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- تمكن بفضل الله وبرؤية ثاقبة حكيمة من إرساء قواعد تلك المكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة على المستوى الدولي، حيث حرص - أيده الله - على توطيد العلاقات الخارجية ورسم ملامح جديدة للسياسة في بلادنا فقام بجولات للعديد من الدول العربية والإسلامية والعالمية وبين للعالم لغة الحوار ونقل لهم سماحة الإسلام وألغى الصور التي صورت الإسلام على غير حقيقته فجسد هذا الأمر واقعاً من خلال دعوته للحوار بين أتباع الأديان وبين لهم سماحة الإسلام وأنه دين سلام واستقرار دين يسعى إلى التآلف وينبذ العنصرية والكراهية، مشيراً إلى أن ذلك جعل من المملكة واجهة حضارية للمبادئ الاسلامية السمحة والقيم الإنسانية النبيلة. // انتهى //