أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة أن مناسبة البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوليه مقاليد الحكم تمثل ذكرى عزيزة وغالية في حياة المواطن والوطن حيث تمكن - حفظه الله - خلال فتره من تولية مقاليد الحكم أن يحقق لبلادنا مزيداً من التقدم والنهضة التنموية الشاملة في كافة السبل. وتطرق سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة إلى جهود خادم الحرمين الشريفين في التنمية والتطوير حيث بدأ من داخل البلاد عبر تنمية المواطن ورفاهيته وانتهج قرارات هامه تصب لمصلحة أبناء هذا الوطن إلى جانب حرصه - حفظه الله - على توطيد العلاقات الخارجية ورسم ملامح جديدة للسياسة في المملكة. وبين سمو وكيل إمارة منطقة الباحة أن جولات خادم الحرمين الشريفين للعديد من الدول العربية والإسلامية والعالمية أسست للغة الحوار والتعريف بسماحة الإسلام وإلغاء الأفكار الهدامة التي صورت الإسلام على أنه دين إرهاب حيث جسد هذا الأمر واقعاً من خلال تبنيه - أيده الله - إلى الحوار بين أتباع الأديان وجمع كل طوائف الأديان وبين لهم سماحة الإسلام بوصفه دين سلام واستقرار يسعى إلى التآلف وينبذ العنصرية والكراهية ولا يلتفت إلى لون أو عرق بل هو دين لكل الألوان. وقال سموه " إن عمق التخطيط وقوة الإستراتيجية لهذا الملك مكنت من إرساء دعائم الاستقرار في بلادنا من خلال المشاريع الجبارة التي يجري العمل بها مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعد أكبر مدينه علميه في الشرق الأوسط إلى جانب مشاريع الخير والنماء التي حظيت بها منطقة الباحة وبقية مناطق المملكة التي تشهد حراكاً تنموياً غير مسبوق خاصة في الجوانب التعليمية وكذا ما تحقق من فرص ابتعاث للشباب في أعرق الجامعات العالمية ". وأضاف " كما شهدت البلاد في عهده الميمون العناية بالتقنية والطاقة والجوانب الطبية وقطاع النقل وتطوير الخدمات والمشاريع للأماكن المقدسة , ولعل المتابع يدرك حجم التحولات الكبيرة والانجازات العظيمة في عهد الملك عبدالله التي تمثل امتداداً لجهود إخوانه الملوك من قبله تغمدهم الله بواسع رحمته بعد أن قطع الإمام الموحد الملك عبدالعزيز يرحمه الله وأبنائه العهد بخدمة بلاد الحرمين والعمل على رفعة الإسلام والاعتناء بإنسان هذا الوطن , حتى أصبحت المملكة العربية السعودية بفضل الله منارة شامخة بين دول العالم ". واختتم سموه تصريحه بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بعونه وتوفيقه وأن يشد أزره بسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ولتبقى بلادنا مرفوعة الهامة إلى مدارج العلى تخطو بثقة الإيمان بالله ثم بعزم قادتها الميامين وأبنائها المخلصين. // انتهى //