أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره "حفظه الله " بالرياض لوفد رفيع المستوى من جمهورية مصر العربية برئاسة رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور محمد سعد الكتاتني حيث أكد خادم الحرمين الشريفين "أيّده الله" في كلمة له خلال اللقاء "أن التاريخ المشترك بين بلدينا والقائم على وحدة الدين والنصرة في الحق ليس صفحة عابرة يمكن لأي كائن من كان أن يعبث بها بل هو بالنسبة لنا أولوية لا تقبل الجدل أو المساومة عليه أو السماح لأي فعل أن يلغيها أو يهمشها فهي تقوم في حالة الخلاف على أسس العتب لا على قواعد الخصومة" . وأولت الصحف اهتماما بتأكيد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان خلال لقائه مع الصحفيين المعتمدين لدى القصر الجمهوري ل "أهمية موضوع الديمقراطية في المنطقة وخصوصا في فلسطين وكيفية دعمها وضرورة السير بمبادرة جدية من قبل المجتمع الدولي لتنفيذ مبادرة بيروت العربية للسلام كي لا تبقى الديمقراطية منقوصة". في وقت تسللت قوة عسكرية إسرائيلية معادية مؤلفة من سبعة جنود مدجّجين بالأسلحة الرشاشة من مواقعهم في جبل السدانة ورويسات العلم وتجاوزوا الخط الأزرق الوهمي الحدودي بين لبنان وفلسطينالمحتلة باتجاه الاراضي اللبنانية واتخذ أفرادها وضعيات قتالية بين قطيع من الغنم يملكه راع لبناني متواجد في المنطقة داخل الأراضي اللبنانية وعلى الفور حضرت دورية من الكتيبة الهندية العاملة في قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفل" وراقب أفرادها جنود العدو في وقت يتابع جنود الجيش اللبناني من موقعه القريب من المنطقة التحركات الإسرائيلية . وفي مستجدات الواقع العربي سلطت الصحف الضوء على تواصل أعمال العنف التي يقوم بها أتباع النظام السوري وأعوانه متسبّبين بسقوط حصيلة جديدة من الضحايا ما بين قتيل وجريح ومعتقل فيما خرجت تظاهرات جديدة حملت مسمى "جمعة إخلاصنا خلاصنا" فجوبهت بإطلاق النار من العسكر الرسمي في وقت أعلن المتحدث باسم الموفد الدولي الخاص كوفي أنان عن أن هناك مؤشرات ميدانية طفيفة على احترام خطة الأخير . ومن مصر نقلت الصحف وقائع يوم جمعة دموي صاخب حيث تحوّل محيط وزارة الدفاع المصرية إلى ساحة حرب بين الجيش وأنصار المرشح الرئاسي المستبعد حازم أبو إسماعيل والمؤيدين لهم فنفذّت القوات المسلحة وعيدها بالتصدي للمتظاهرين وفض اعتصامهم بالقوة مستخدمة خراطيم المياه بالحجارة والغاز المسيل للدموع ما أسفر عن وقوع عشرات الجرحى من الطرفين لكن تمكنت الشرطة العسكرية مع نهاية اليوم من إخلاء محيط وزارة الدفاع واعتقال مائة مسلح والتحقيق مع ضعفه من المشتبه بهم لتتلقّى ترحيبا ومآزرة من قبل أهالي منطقة العباسية المجاورة لوزارة الدفاع . // يتبع //