أقدمت قوة اسرائيلية على ضخ كميات كبيرة من المياه المتجمعة قرب بساتين التفاح المتاخمة للحدود الدولية الفاصلة بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة باتجاه الاراضي اللبنانية في المنطقة الواقعة بين بلدتي العديسة وكفركلا بواسطة مضخة تم تركيبها لهذه الغاية. وقد كانت عناصر مدنية اسرائيلية وفي ظل حماية قوة عسكرية مؤلفة من سيارتي جيب هامر عمدت إلى تشغيل مضخات مياه ضخمة تم تثبيتها بمحاذاة الخط الحدودي في الجانب الإسرائيلي وتوجيه خراطيمها باتجاه الأراضي اللبنانية لتصريف المياه المتراكمة في البساتين القريبة مع ما يمكن أن يتسبب ذلك من إتلاف للمزروعات وحقول الزيتون وإغراق الأراضي في كفركلا والطريق الحيوي الذي يشكل رابطا بين عدد من المدن الجنوبية بالمياه حيث شكلت بحيرة عائمة. وعلى الاثر تدخل الجيش اللبناني وأستنفرت قوات اليونيفل عديدها حيث حضرت دورية من الجيش اللبناني تلاها دورية مؤللة للكتيبة الاسبانية العاملة في إطار قوة اليونيفل المعززة تمركزت على الطريق العام قبالة موقع العبارة وعلى مقربة من نقطة المراقبة الدولية المستحدثة فيما جرت إتصالات مع قيادة اليونيفل للعمل على سحب مياه الأمطار التي غمرت طريق عام كفركلا / العديسة بواسطة الصهاريج. وفي الجهة المقابلة أستنفر الجيش الإسرائيلي خلف الحدود وشوهدت سيارتا جيب / هامر / اختبأتا في البساتين القريبة راقب عناصرها بواسطة المناظير التحركات في الجانب اللبناني. // انتهى // 1235 ت م