نوه معالي وزير الإسكان والتعمير والبيئة بجمهورية جيبوتي حسن عمر محمد بالدور الذي تقوم به المملكة في مجال حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، من خلال دعم الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن التي تتخذ من المملكة مقراً لها. وقال معاليه خلال لقائه الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن البروفسور زياد بن حمزة أبو غرارة بجدة , إن المملكة الركيزة الأساسية لكل نجاح يطرأ على دور الهيئة وأنشطتها، مشيدا في الوقت نفسه بالدور المحوري الذي تقوم به الهيئة واصفا إياها بأنها الجهة العربية الوحيدة التى تعمل مع جيبوتي بشكل مستمر وفعّال في مجال المحافظة على البيئة. تم خلال اللقاء الذي حضره سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدّين سعيد بامخرمة، استعراض مشروعات وبرامج المحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الذي تنفذه الهيئة في الإقليم بالتعاون مع الدول الأعضاء وكذلك التعاون المثمر والدائم والدور الذي تقوم به جمهورية جيبوتي في تنفيذ برامج الهيئة وتحقيق أهداف المحافظة على البيئة البحرية على المستوى الاقليمي. كما وقع معاليه على مذكرة التفاهم حول رقابة دولة الميناء على السفن في إقليم البحر الأحمر وخليج عدن، لتصبح جمهورية جيبوتي الدولة الرابعة الموقعة على المذكرة التى تهدف إلى تعزيز السلامة البحرية والأمن البحري مع المحافظة على البيئة البحرية في الإقليم. من جانبه عبر أمين عام الهيئة عن شكره لجهود جمهورية جيبوتي والدعم المتواصل لمعالي من معالي وزير البيئة ومساعديه لأنشطة الهيئة، كما عبر عن امتنانه لفخامة رئيس جمهورية جيبوتي على مؤازرته لجهود الهيئة. وتهدف المذكرة إلى توفر آلية إقليمية لتعزيز رقابة دولة الميناء على السفن في الإقليم،في ظل زيادة حركة السفن والنقل البحري في الإقليم مما يزيد من احتمال وقوع حوادث بحرية أو تعمد إلقاء مخلفات من على ظهر السفن في عرض البحر وتشمل النفايات والبضائع والمواد التالفة أو الحيوانات النافقة مما يتطلب التنسيق الجيد بين السلطات البحرية في دول الإقليم وتعزيز رقابة دولة الميناء على السفن وفق الأسس والمعايير الدولية ووضع آلية مناسبة للتعاون الإقليمي وتبادل الخبرات والمعلومات . //انتهى//