بدأ اليوم عدد من الدبلوماسيين من الصومال وأفغانستان برنامجاً تدريبياً دبلوماسيا ينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية لمدة شهرين في مقره بالرياض. وافتتح المدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل اليوم البرنامج التدريبي بحضور كل من السفير الصومالي لدى المملكة أحمد عبدالله محمد، والسفير الأفغاني لدى المملكة أحمد عمر خليل ، ومدير المعهد الدبلوماسي الصومالي يوسف محمود، ومدير إدارة البرامج التأهيلية في معهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور خالد بن إبراهيم العلي. وألقى الدكتور الدخيل كلمة رحب فيها بالسفيرين الصومالي والأفغاني، وبمدير المعهد الدبلوماسي الصومالي والدبلوماسيين المشاركين في البرنامج، مؤكداً أن البرامج التي ينظمها المعهد تأتي تفعيلاً للتعاون المثمر بين المعهد والمعاهد الدبلوماسية في البلدان الشقيقة والصديقة, متمنياً للملتحقين في هذا البرنامج الاستفادة منه. وقدم السفير الصومالي لدى المملكة شكره باسم حكومة جمهورية الصومال لحكومة المملكة على هذه الرعاية الكريمة, مثمناً دور المملكة الدائم والقوي في دعم الحكومة الصومالية والشعب الصومالي ووقوفها الدائم لمواجهة المحن والأزمات التي تعرضت لها الصومال, مؤكداً أن الصومال لن ينسى التبرعات السخية من الحكومة والشعب السعودي. كما شكر مدير معهد الدراسات الدبلوماسية لتسهيل تنظيم هذا البرنامج للدبلوماسيين الصوماليين الذين رحب بهم ، مؤكداً ضرورة تحقيق الهدف المطلوب من مثل هذه البرامج المميزة. بدوره رأى السفير الأفغاني لدى المملكة أن العلاقات بين جمهورية أفغانستان والمملكة العربية السعودية بدأت منذ فجر الإسلام وتعززت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله منذ أكثر من ثمانين عاماً. وقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لدعمه المتواصل لتدريب الدبلوماسيين الأفغان، كما ثمن لمدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية في المملكة جهوده المتواصلة والمتميزة لتعزيز العلاقات مع الجانب الأفغاني، متمنياً أن يستفيد الدبلوماسيون الأفغان من هذه الفرصة. وأوضح المشرف على إدارة البرامج التأهيلية بمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور خالد العلي من جانبه أن طاقات المعهد مسخرة لتوفير سبل الراحة للملتحقين بهذا البرنامج. وفي ختام حفل افتتاح البرنامج التدريبي شرح مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية للحضور أقسام المعهد وما يحتويه من إمكانات وتقنيات، مؤكداً أنها متاحة للوفود المشاركة بما في ذلك المكتبة. // انتهى //