عد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات صورة من صور العناية والرعاية والاهتمام والدعم لكل ما يخدم القرآن وأهله. وثمن في تصريح بمناسبة إنطلاق المسابقة في دورتها الرابعة عشر أمس دعم واهتمام ولاة الأمر حفظهم الله لكل عمل يخدم القرآن في أنحاء العالم ويحيي مكانته في قلوب المسلمين كافة, والمواطنين خاصة من المسابقات والخدمات التي تثمر هذه الثمار العظيمة, بدءًا من طباعته ونشره إلى الحكم به وتحكيمه وترسم هديه,والأخذ بما فيه, إلى غير ذلك من الجهود. وأوضح أن من أبرز دلالات هذه المسابقة ونظائرها أن العناية بالقرآن والسنة وحملتهما من ولاة الأمر رسالة لكل مواطن،بل لكل مسلم بأن هذه دولة الوحيين,وحاملة لوائهما, وأن ارتباطها بالقرآن والسنة من ثوابتها التي تأسست عليها, لتقوم على نشر هداية القرآن والسنة, وتبذل كل جهد لتحقيق هذا الهدف, وستظل قائمة على ذلك, لأنها تدين الله باتباعهما وتحكيمهما، مشيراً إلى أن من الإشارات والدلالات المهمة لمثل هذه الجهود الخيرة المباركة في خدمة القرآن, التي منها هذه المسابقة المتميزة "مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للطلاب والطالبات",ما يذكر هؤلاء الشباب والفتيات أن أهم القيم التي نفتخر بها، ونعتز بالعناية بها ما يتعلق بكتاب الله, ليكون هذا الكتاب أصلاً تبنى عليه كل قيم ومبادئ التنشئة والتعامل. // انتهى //