تشارك دارة الملك عبدالعزيز في المهرجان الوطني للتراث والثقافة / الجنادرية / في نسخته السابعة والعشرين. وتأتي هذه المشاركة في المهرجان حرصا منها على التفاعل في المناسبات الوطنية، وما تحمله من أهداف وطنية وتاريخية وثقافية مشتركة، في ظل توجيه واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز. وتعد الدارة مؤسسة علمية تهتم بالتاريخ والتراث، وتحظى بزيارات من داخل وخارج المملكة، وتجد الدارة أن المهرجان فرصة علمية وثقافية للتعريف بمصادرها التاريخية من الصور الفوتوغرافية والرواية الشفهية والوثائق التاريخية والمخطوطات وغيرها، واطلاع الزوار على خدماتها العلمية والفنية . واختارت دارة الملك عبدالعزير لموضوع مشاركتها هذا العام ضمن مقرها الدائم في الجنادرية المشروع العلمي الذي تنفذه "أطلس الشواهد الأثرية على مسارات القوافل القديمة في شبه الجزيرة العربية " الذي يهدف إلى تتبع مسارات القوافل القديمة وتوثيقها بالصورة والشواهد العلمية وتحديد مواقعها الجغرافية من خلال دوائر العرض وخطوط الطول، حيث يعد أطلسً علميً يضاف إلى الدراسات السابقة في صفة الأرض ، وتاريخ الحج ، وتاريخ التجارة وغيرها من الجوانب الأخرى. ووقع اختيار الدارة لموضوع التعريف بهذا المشروع العلمي من خلال مجموعة من الصور الميدانية لأنماط من تلك الشواهد الباقية والمندثرة من الركامات الحجرية المنتشرة في الجزيرة العربية والتي التقطها المشروع في مناطق المملكة المختلفة منذ انطلاقته قبل ثلاث سنوات. // يتبع //