عقد مدير عام مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة الدكتور حسن باخميس اليوم اجتماعًا لمناقشة الفعاليات العملية لحملة "مكة خالية من سرطان الثدي" تم خلاله مناقشة جميع الطرق والسبل الكفيلة بإنجاح برنامج الحملة وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تعترضها من كوادر في الاستقبال أو قسم الماموجرام نظراً لتزايد أعداد الطلبات الراغبات في إجراء الفحص يوم بعد يوم منذ فتح برنامج الفحص المبكر المجاني لسيدات مكةالمكرمة وضواحيها من يوم السبت الماضي. وناقش الاجتماع خطة التدرج التي تقوم بها المدينة لرفع سقف الفحوصات يومًا بعد يوم بعد وصول طلبات عمل الفحص من إدارة الصحة المدرسية بتعليم مكةالمكرمة ومن جامعة أم القرى إضافة إلى المتصلات من عامة السيدات بمكة على جوال البرنامج. وأوضح مدير الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والبحوث والتعليم والتدريب بمدينة الملك عبدالله الطبية أن الحملة تهدف إلى تدريب سيدات مكةالمكرمة وضواحيها فوق سن الأربعين عن كيفية فحص أنفسهن وتوعية السيدات بأعراض مرض سرطان الثدي وأسبابه ومنها العامل الوراثي وتعريف السيدات بمختلف المعلومات عن المرض وأهمية الفحص المبكر للمرض في السيطرة والقضاء عليه كليا في مراحله الأولى بمشيئة الله وتوجيه السيدات عن خطة العمل لاسمح الله لو ثبت إصابة السيدة بالمرض في أي مرحلة من مراحله وأساليب العلاج ” الجراحي والكيماوي والإشعاعي” علاوة إلى تسجيل عدد الحالات المرضية الايجابية والسلبية بمكةالمكرمة وضواحيها وهي إحصائية ستستفيد منها وزارة الصحة في برامجها الإحصائية عن مدى انتشار المرض في مدينة مكةالمكرمة وضواحيها حيث تعتزم الحملة فحص ما يزيد عن 10.000 آلاف سيدة خلال هذه الحملة السنوية بمشيئة الله . // انتهى //