بدأت فعاليات حملة مكة خالية من سرطان الثدي التي تنفذها مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة وتستمر لمدة سنةوحسب ما أوضح الدكتور حسن باخميس المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة ان خطة الحملة من اجراء الفحص المبكر لسيدات مدينة مكةالمكرمة وضواحيها التي يبلغ اعمارهن اربعون عام او 30 عام لمن يكون لأحد افراد العائلة طرفهن علاقة بالمرض لها عدة اهداف مهمة وهي :تدريبية توعوية تثقيفية توجيهية احصائية احتوائية علاجية. وأضاف باخميس مفهوم تلك الاهداف كالتالي :تدريبية : لتدريب سيدات مكةالمكرمة وضواحيها فوق سن الاربعين عن كيفية فحصا نفسهن ذاتيا.توعوية : توعية السيدات بأعراض مرض سرطان الثدي واسبابه ومنها العامل الوراثي.تثقيفية : تعريف السيدات بمختلف المعلومات عن المرض وأهمية الفحص المبكر للمرض في السيطرة والقضاء عليه كليا في مراحله الاولى بمشيئة الله.توجيهية : توجيه السيدات عن خطة العمل لاسمح الله لو ثبت اصابة السيدة بالمرض في اي مرحلة من مراحلة واساليب العلاج ” الجراحي والكيماوي والاشعاعي”احصائية: تسجيل عدد الحالات المرضية الايجابية والسلبية بمكةالمكرمة وضواحيها وهي احصائية ستستفيد منها وزارة الصحة في برامجها الاحصائية عن مدى انتشار المرض في مدينة مكةالمكرمة وضواحيها . احتوائية: من خلال فحص ما يزيد عن 10.000 الف سيدة خلال هذه الحملة السنوية بمشيئة الله وهو الرقم الذي يحاول القائمون على الحملة الوصول اليه،ومن خلال سيتم احتواء المرض في بدايته لدي سيدات مكةالمكرمة وضواحيها وبالتالي شل حركته علاجية : سيتم فتح ملف لكل سيدة تفحص فحص مبكر بالماموجرام و لو كانت سليمة بحمد الله ستعاود عملية الفحص بنفس رقم الملف بعد ستة شهور من الفحص الاول وهكذا تواليا.اما اذا كانت مصابة بسرطان الثدي فسيتم تحويلها مباشرة لقسم الاوراموالبدأ بخطة العلاج كما يراها فريق الاطباء حسب نسبة تقدم العلاج للوصول لعلاج ناجح لهم وتصل نسبة الشفاء من المرض 100% بمشيئة الله لو كان المرض في بدايته.