تنفذ الشؤون الاكاديمية والبحوث والتدريب بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة حملة “مكةالمكرمة خالية من سرطان الثدي” وتستمر لمدة سنة بدأ من يوم السبت 13 /2 الموافق 7/1/2012م وستكون خطة الحملة على النحو التالي: تدريبية : لتدريب سيدات مكةالمكرمة وضواحيها فوق سن الاربعين عن كيفية فحصا نفسهن ذاتيا. توعوية : توعية السيدات بأعراض مرض سرطان الثدي واسبابه ومنها العامل الوراثي. تثقيفية : تعريف السيدات بمختلف المعلومات عن المرض وأهمية الفحص المبكر للمرض في السيطرة والقضاء عليه كليا في مراحله الاولى بمشيئة الله. توجيهية : توجيه السيدات عن خطة العمل لا قدر الله لو ثبت اصابة السيدة بالمرض في اي مرحلة من مراحلة واساليب العلاج “ الجراحي والكيماوي والاشعاعي” احصائية: تسجيل عدد الحالات المرضية الايجابية والسلبية بمكةالمكرمة وضواحيها وهي احصائية ستستفيد منها وزارة الصحة في برامجها الاحصائية عن مدى انتشار المرض في مدينة مكةالمكرمة وضواحيها. احتواءية: من خلال فحص ما يزيد عن 200.000 الف سيدة خلال هذه الحملة السنوية بمشيئة الله وهو الرقم الذي يحاول القائمون على الحملة الوصول اليه، ومن خلال سيتم احتواء المرض في بدايته لدي سيدات مكةالمكرمة وضواحيها وبالتالي شل حركته. علاجية : سيتم فتح ملف مؤقت لكل سيدة تفحص فحص مبكر بالماموجرام وسيقفل الملف لو كانت سليمة بحمد الله. اما اذا كانت مصابة بسرطان الثدي فسيتم تحويل الملف المؤقت ملف رسمي والبدأ بخطة العلاج كما يراها فريق الاطباء للوصول لعلاج ناجح لهم وبنسبة 100% بمشيئة الله لو كان المرض في بدايته. وطلبت الشئون الأكاديمية بالمستشفى من كافة الكتاب والاعلاميين دعم الحملة من خلال مقالاتهم في إنجاح الحملة وبمناشدتهم بإجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي.