دشن الدكتور حسن باخميس المدير العام لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة الفعاليات العملية لحملة «مكة خالية من سرطان الثدي» وجرى في الاجتماع مناقشة جميع الطرق والسبل الكفيلة بإنجاح برنامج الحملة وتذليل جميع العقبات التي يمكن أن تعترضها من كوادر في الاستقبال أو قسم الماموجرام «الفحص الإشعاعي» وخاصة أن أعداد الطلبات الراغبات في إجراء الفحص تتزايد يوما عن يوم منذ فتح برنامج الفحص المبكر المجاني لسيدات مكةالمكرمة وضواحيها. وقد جرى في الاجتماع قبل التدشين مناقشة خطة التدرج التي تقوم بها المدينة لرفع سقف الفحوصات يوما عن يوم حيث بدأت الكشوفات الراغبات لعمل الفحص تصل من إدارة الصحة المدرسية بتعليم مكةالمكرمة ومن جامعة أم القرى، غير المتصلات من عامة السيدات بمكةالمكرمة. وقدم الدكتور باخميس خلال الاجتماع الشكر للقائمين على الحملة وأيضا لكل من تعليم مكةالمكرمة وجامعة أم القرى والإعلام بجميع فروعه المرئي والمسموع والمقروء والصحف الإلكترونية على مساهماتهم الإعلامية في إنجاح فعاليات الحملة السنوية الأولى «مكةالمكرمة خالية من سرطان الثدي» التي تنفذها مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة وتستمر لمدة سنة. من جهة أخرى، أوضح الدكتور عبدالناصر باطوق مدير الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والبحوث والتعليم والتدريب بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة أن خطة الحملة إجراء الفحص المبكر لسيدات مدينة مكةالمكرمة وضواحيها، وأشار باطوق إلى أن هناك العديد من الإيجابيات تقف خلف هذه الحملة تسعى لها الشؤون الأكاديمية بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة وستستفيد منها كل من المواطنة السعودية أولا بالدرجة الأولى ووزارة الصحة ثانيا؛ لأن الحملة لها سبعة أهداف معلنة بمشيئة الله نستطيع تحقيقها وهي: أولا، تدريبية ثانيا، توعوية ثالثا، تثقيفية رابعا، توجيهية خامسا، إحصائية سادسا، احتوائية سابعا، علاجية. وألمح باطوق إلى أنه ستكون هناك إحصائية لتسجيل عدد الحالات المرضية الإيجابية والسلبية بمكةالمكرمة وضواحيها وهي إحصائية ستستفيد منها وزارة الصحة في برامجها الإحصائية عن مدى انتشار المرض في مدينة مكةالمكرمة وضواحيها من خلال فحص ما يزيد على عشرة آلاف سيدة خلال هذه الحملة السنوية بمشيئة الله وهو الرقم الذي يحاول القائمون على الحملة الوصول إليه بمشيئة الله، ومن خلاله سيتم احتواء المرض في بدايته لدى سيدات مكةالمكرمة وضواحيها وبالتالي شل حركته. وأضاف الدكتور باطوق سيتم إجراء فحص مبكر لكل سيدة تتقدم لإجراء الفحص بالماموجرام، ولو كانت نتيجة الفحص سليمة بحمد الله سيعاود فريق العمل الاتصال عليهن لاحقا في الموعد المحدد بعد ستة شهور أو سنة أو سنتين حسب الخطة الموضوعة. أما إذا كانت مصابة بمرض سرطان الثدي لا سمح الله فسيتم تحويلها مباشرة إلى قسم الأورام، والبدء بخطة العلاج، كما يراها فريق الأطباء المشرف على الحالة، حسب نسبة تقدم العلاج، للوصول لعلاج ناجح لها، وتصل نسبة الشفاء من المرض شفاء كاملا بنسبة 100 % بمشيئة الله لو اكتشف المرض في بدايته. وختم باطوق كل الصحة والعافية نتمناها لأمهاتنا وأخواتنا وبناتنا .