دشن مدير عام مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة الدكتور حسن باخميس الفعاليات العملية لحملة “مكة خالية من سرطان الثدي” ظهر أمس وجرى خلال الاجتماع مناقشة كافة الطرق والسبل الكفيلة لإنجاح برنامج الحملة وتذليل كافة العقبات التي يمكن ان تعترضها من كوادر في الاستقبال او قسم الماموجرام وخاصة ان عداد الطلبات للراغبات في اجراء الفحص تتزايد يوم بعد يوم منذ فتح برنامج الفحص المبكر المجاني لسيدات مكةالمكرمة وضواحيها السبت الماضي. كما تم خلال الاجتماع مناقشة خطة التدرج التي تقوم بها المدينة لرفع سقف الفحوصات يوما عن يوم حيث بدأت الكشوفات للراغبات لعمل الفحص تصل من ادارة الصحة المدرسية بتعليم مكةالمكرمة ومن جامعة ام القرى ،غير المتصلات من عامة السيدات بمكة على جوال البرنامج رقم (0515187655) من جهة اخرى أوضح مدير الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والبحوث والتعليم والتدريب بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة الدكتور عبدالناصر باطوق ان خطة الحملة اجراء الفحص المبكر لسيدات مدينة مكةالمكرمة وضواحيها اللاتي يبلغ اعمارهن 40 عام او 35 عام لمن يكون لأحد افراد العائلة علاقة بالمرض. والمح باطوق ان هناك العديد من الايجابيات تقف خلف هذه الحملة ستجنيها الشؤون الاكاديمية بالمدينة ومنها تدريبية توعوية تثقيفية توجيهية احصائية احتوائية علاجية. وذلك من خلال تدريب سيدات مكةالمكرمة وضواحيها عن كيفية فحصا نفسهن ذاتيا وتوعية السيدات بأعراض مرض سرطان الثدي واسبابه ومنها العامل الوراثي وتعريف السيدات بمختلف المعلومات عن المرض وأهمية الفحص المبكر للمرض في السيطرة والقضاء عليه كليا في مراحله الأولى بمشيئة الله وتوجيههن بخطة العلاج في حال ثبوت اصابة السيدة بالمرض في اي مرحلة من مراحلة واساليب العلاج ” الجراحي والكيماوي والاشعاعي”، وتسجيل عدد الحالات المرضية الايجابية والسلبية بمكةالمكرمة وضواحيها وهي احصائية ستستفيد منها وزارة الصحة في برامجها الاحصائية عن مدى انتشار المرض في مدينة مكةالمكرمة وضواحيها، مشيرا إلى أن نسبة الشفاء من المرض تصل إلى 100% بمشيئة الله لو اكتشف المرض في مراحله المبكرة.