أكدت المملكة الأردنية الهاشمية أنها مع الإجماع العربي ومع حل الوضع في سوريا في إطار البيت العربي وبما يضمن أمن ووحدة وسلامة سوريا وشعبها . جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة اليوم أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان الأردني وقدم خلالها آخر التطورات والمستجدات في المنطقة وموقف بلاده تجاه الأحداث الجارية في سوريا والقضية الفلسطينية. وأعاد جودة التأكيد على موقف بلاده بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية . وعن فرض عقوبات اقتصادية على سوريا ، قال جودة " إن الأردن له مصالح اقتصادية مع سوريا وقضايا عديدة منها الحدود والمياه ووجود آلاف الطلبة الأردنيين في سوريا ، لذا كان طلب الأردن أن يكون هناك استثناءات لدول الجوار فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية ، وتم تسجيل هذه الملاحظة لدى الجامعة العربية التي أخذت بها في توصياتها " . كما تحدث عن زيارة العاهل الأردني إلى رام الله حيث بين أنها تأتي في إطار الدعم الأردني للسلطة الوطنية الفلسطينية في مساعيها الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية والحصول على الاعتراف الدولي بفلسطين ، مؤكداً موقف الأردن الرامي إلى إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدسالشرقية استناداً إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بكافة عناصرها. // انتهى //