حذر مساعد رئيس أقسام الباطنة بمستشفى منى الطوارئ الدكتور بركات محمد السلَّامي الحجاج من الإفراط في بذل المجهود أثناء تأدية مناسك الحج في الجو المائل للحرارة أو الحار تلافيا لاحتمال تعرضهم لحالات الإعياء الحراري العامة , مثل التقلصات الحرارية، والإجهاد الحراري، والإغماءات الحرارية، وضربات الشمس. ونبه الحجاج في حالة التقلص الحراري بالخلود للراحة في جو بارد وتناول بعض السوائل لاستعادة حيوية الجسم ونشاطه، مبينا أن الأعراض عادة تختفي خلال ساعتين ويستعيد الحاج حيويته ويمكنه مواصلة نشاطه. وبين الدكتورالسلَّامي أن الحاج الذي لايعر التقلصات الحرارية أي اهتمام فسيدخل في أعراض الإجهاد الحراري التي تحتاج إلى رعاية طبية بإعطاء السوائل وتبريد الجسم حتى تتحسن حالته في مراكز متخصصة تسمى مراكز ضربات الشمس . وأفاد أن الإجهاد الحراري ينتج من التعرض للحرارة وعمل مجهودات كبيرة من الشخص مما يجعله يفقد بعض السوائل والأملاح وبالتالي يصاب بإعياء حراري يتمثل في الشعور بالضعف والهزال والإعياء، وقد يصاحبه بعض أعراض الشعور بالدوران وعدم القدرة على مواصلة بذل المجهود والحركة , وقال :" هذه تعد مرحلة ما قبل حدوث ضربة الشمس التي تتصف بحالة جفاف تام وارتفاع في درجة الحرارة الداخلية تتعدى ال40 درجة مئوية واختلال في الجهاز العصبي قد يصل إلى الغيبوبة التامة". // انتهى //