تنفذ قيادة أمن المسجد الحرام خطتها لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل حركتهم وسلامتهم عبر قوة مكونة من 1600 فرد ونحو 27 ضابطاً. وأوضح قائد قوة أمن المسجد الحرام العقيد يحي بن مساعد الزهراني أنه بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة مع بداية شهر ذي القعدة بمشاركة ستة ضباط ونحو 600 فرد تم تكليفهم من شرطة منطقة مكةالمكرمة للعمل مع الإدارة بالمحور الأول داخل المسجد الحرام ، مشيراً إلى مشاركة قوات أمن الحج والعمرة في الوقت الحالي ومنذ المرحلة الثانية التي بدأت مع دخول شهر ذي الحجة إلى جانب مشاركة قوة الطوارئ الخاصة وكذا قوة من الجيش والحرس الوطني في الساحات الخارجية خلال أيام التشريق. ولفت الانتباه إلى التنسيق والمتابعة مع مركز القيادة والسيطرة خلال عملية التفويج من منى إلى الحرم حيث تعمل القوة على تحويل الحجاج في حال امتلاء الطواف إلى الدور الأرضي والأروقة وكذا الدور الثاني وسطح الحرم ، مفيداً أنه يتم في هذه الحالة إخراج العربات إلى مسارها في الدور الأول وفي حالة وجود كثافة يتم تحويلهم إلى السطح ويمنع نزول العربات إلى صحن المطاف وتستمر هذه الخطة إلى منتصف شهر ذي الحجة ، ثم تبدأ بعدها المرحلة الأخيرة حتى نهاية الموسم. وأكد العقيد الزهراني أنه لا يوجد افتراش في المسجد الحرام بمفهوم الافتراش الذي يعرفه الجميع مفيداً أن افتراش البعض لساحات الحرم المكي الشريف الذي يظهر في هذه الأيام من القادمين من خارج مكةالمكرمة وخاصة المرهقين من عناء السفر والطواف والسعي ما هو إلا استرخاء جسدي. وبين أن هناك قسماً للبحث والتحري في المسجد الحرام يعمل على مدار العام لمتابعة الحالات التي تأتي من بعض ضعفاء النفوس كالنشل وخلافه التي تزداد خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج من خلال استغلال الكثافة العددية للمعتمرين والحجاج ، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 800 كاميرا موزعة بين أرجاء المسجد الحرام والساحات المحيطة به لأمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام. // انتهى //