رفع منسوبي جامعة تبوك وأعضاء هيئة التدريس أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش - رحمه الله -، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه. وقال وكيل جامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فالح السلمي لقد سكن المغفور له بإذن الله قلوب الشعوب العربية والإسلامية عامة والشعب السعودي خاصة بكرمه وعطائه ، حيث كان أميراً للخير والإيثار ومساعدة كل ذي حاجة ، ولسموه سجل حافل بأعمال الخير في الداخل والخارج فقد حول بعطائه العمل الخيري إلى عمل مؤسسي تشرف عليه جهات خيرية متخصصة؛ تنظيماً له وضماناً لاستمراره في تقديم الرعاية الاجتماعية، والصحية، والتأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، ودعم الأبحاث في مجال الخدمات الإنسانية، والطبية، والعلوم التقنية، بالتعاون مع مراكز الأبحاث المرموقة في العالم ، غفر الله له وأحسن الله عزائنا وشعبنا السعودي وألهمنا الصبر على فراقه . وعبر وكيل الجامعة الدكتور عبد الله الذيابي عن مناقبه - رحمه الله - حيث كان كريماً في عطائه مخلصاً في وفائه لقائده وشعبه وأمته العربية والإسلامية وحظي بحب من الجميع ، وكان مقداماً في تقديم خدمات إنسانية ليس على مستوى المملكة فحسب ، بل قدم وعلى المستوى العربي والإسلامي والدولي العديد من الخدمات الإنسانية والإغاثة الطارئة التي امتدت لتشمل العديد من الدول مثل النيجر ومالي وتشاد وإثيوبيا وملاوي وجيبوتي ودول أخرى ، ووجه بتسيير القوافل الإغاثة والطبية العامة لمكافحة الأمراض الشائعة هناك ، كالملاريا والعمى ، كما وجه بإقامة العديد من المشروعات التنموية والاجتماعية والصحية في هذه الدول ؛ كحفر الآبار، وبناء المدارس والمكتبات العامة والمساجد والمستشفيات ومراكز غسيل الكلى فكيف لا يحزن القاصي والداني على وفاة أمير الخير الذي نذر حياته للوطن والأمتين العربية والإسلامية. // يتبع //