بعد تأخير دام خمس سنوات، تعتزم وكالة الفضاء والطيران الأمريكية /ناسا/ إطلاق إطلاق قمر صناعي جديد لمراقبة الأرض لاختبار تكنولوجيات جديدة تهدف إلى تحسين التنبؤات الجوية ورصد التغير في المناخ. وتأتي مهمة القمر الصناعي التي تبلغ تكاليفها 5ر1 بليون دولار في عام يشهد تقلبات جوية شديدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والأعاصير التي تتسبب في حدوث فيضانات. وسيتم إطلاق القمر الصناعي قبل فجر يوم الجمعة القادم من قاعدة /فاندنبرج/ الجوية في كاليفورنيا على متن الصاروخ الفضائي /دلتا-2/ الذي سيطلق إلى المدار قمرا صناعيا يبلغ وزنه 800 كيلوجرام. يذكر أنه يوجد لدى وكالة /ناسا/ اسطول من الأقمار الصناعية تدور حول الأرض تقوم بأخذ قياسات للغلاف الجوي والسحب والمحيطات، ولكن الكثير منها قديم ويحتاج إلى أن يتم استبداله. أما الاقمار الصناعية الأحدث فهي أشد تعقيدا وتحمل خمسة أنواع مختلفة من المعدات لجمع البيانات البيئية بما فيها أربعة لم تطلق إلى الفضاء بعد. وقال اندرو كارسون مدير البعثة إن خبراء الارصاد الجوية يعتزمون ادخال ما سيتم جمعه من معلومات وملاحظات إلى نماذجهم للطقس من أجل توقعات أفضل بالنسبة للاحوال الجوية ومتابعة العواصف والاعاصير وغيرها من التقلبات الجوية الشديدة. وأضاف إن المعلومات ستساعدنا في فهم الاحداث المستقبلية وكذلك التوقعات الأطول بالنسبة للتغير في المناخ. //انتهى//