أوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد بن حامد نقادي أن الصدقات الجارية التي دعمها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - ستبقى في قلوب جميع أبناء المملكة الذين يدعون له بالرحمة والمغفرة. وقال :" رحل سلطان الخير كافل اليتامى والمحتاجين والفقراء والمساكين، ولكن عمله لن ينقطع، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو لد صالح يدعو له" . وأضاف :" لقد تسلح -رحمه الله- بمبادئ الإسلام وسار عليها في حياته، سخياً كريماً على الفقراء والمحتاجين، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يسكنه الفردوس الأعلى إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو كافل اليتامى ومفرج كرب المسلمين وعمل رحمه الله بمبدأ "أحب الأعمال إلى الله أدومها". وبين الدكتور نقادي أن الفقيد - رحمه الله - أسس الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية ودور العلم واعتنى بكتاب الله تعالى، ودعم الجامعات والمؤسسات التعليمية، وأدى مسؤولياته وفق مبادئ الشرع الإسلامي وأسهم في بناء المساجد والمستشفيات ودعم المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة, إلى جانب دعمه للدول العربية والإسلامية في محنها المختلفة، ودافع عن قضاياها الدولية. // انتهى //