رفع عددٌ من رجال الاعمال بمكة المكرمة التعازي لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة، والشعب السعودي، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز "رحمه الله". وقال رجل الاعمال الشريف منصور بن صالح ابو رياش "فجع الوطن ومعه الأمتان العربية والإسلامية بنبأ رحيل سلطان الخير إلى جوار ربه، بعد مسيرةٍ طويلةٍ قضاها في البذل والعطاء خدمةً لدينه ووطنه ولأمتيه العربية والإسلامية". وأضاف "عزاؤنا أن ذكراه ومواقفه النبيلة ثابتةٌ ثبات تاريخ العظماء، فالموت لن يغيّب سيرته التي ستظل هالةً تأسر قلوب الناس بما اتصف به - رحمه الله - من كرمٍ وسخاءٍ وجودٍ وعطاءٍ" وقال رجل الاعمال الاستاذ ابراهيم أمجد "فجعت الأمة الإسلامية بفقد ولي العهد رجل الخير الذي لم يتوقف عطاؤه عند حدود المملكة وأبنائها، بل شمل عطفه وحنانه مختلف بلدان العالم". واضاف لقد "رحل الأمير سلطان كافل اليتامى والمحتاجين والفقراء والمساكين، ولكن عمله لن ينقطع، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٌ جارية، أو علمٌ يُنتفع به، أو ولدٌ صالحٌ يدعو له". وأكد الاستاذ سعد بن جميل القرشي رئيس لجنة الحج الوطنية أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز كرّس حياته لخدمة دينه ومليكه ووطنه ورحل بعد مسيرةٍ حافلةٍ من الإنجازات والعطاءات استمرت لعقود طويلة، كان فيها "يرحمه الله" ركناً أساسياً في عملية التخطيط والدعم والبناء والتنفيذ الذي حقق الانطلاقة الشاملة للتنمية التي نشهدها في مناحي الحياة كافة. وأضاف أن ذلك جاء كثمرةٍ لما يتمتع به من حنكةٍ وحكمةٍ وبُعد نظر في كل الأمور والقضايا التي يتولاها ما أسهم وانعكس أيضاً في تعزيز الثقل السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمملكة كما رفع رجل الاعمال أسامة فرغل التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي. وقال الفرغل "فقدت الأمة الإسلامية قائداً فذًّا وأنموذجاً في العطاء والحكمة والبذل، فيما فيه رفعة الإسلام والوطن، واستطاع بثاقب نظرته أن يكون عوناً لأخيه خادم الحرمين الشريفين في رسم خريطة الرفاهية والازدهار لأبناء الوطن".