نقلت الصحف اللبنانية اليوم أجواء الحزن والأسى العميقين التي عمت لبنان والعالمين العربي والإسلامي لوفاة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام تغمده الله بواسع رحمته وأدخله الله عز وجل فسيح جناته مع الصديقين والأبرار, حيث كان سموه رحمه الله يخضع في أحد مستشفيات نيويورك للعلاج منذ فترة , ونشرت الصحف سيل البرقيات التي رفعها كبار المسؤولين والشخصيات السياسية والدينية اللبنانية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأسرته الكريمة للتعزية بوفاة سمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام طيب الله ثراه وتمنياتهم ومواساتهم لقيادة وشعب المملكة العربية السعودية بجميل الصبر والسلوان . وواصلت الصحف من جهة ثانية رصدها لآخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية وتطوراتها وعلى وجه الخصوص جديد الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن وتونس والعراق . وسلطت الضوء على نتائج لقاء رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي يوم أمس في القاهرة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أكد رفضه لسحب طلب انضمام فلسطين إلى الأممالمتحدة حتى لو تم استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين , ودخول المفاوضات المصرية الإسرائيلية لتبادل السجناء مراحلها الأخيرة وسط توقعات بإتمام الصفقة بين مصر وإسرائيل خلال أيام قليلة إذا تم الاتفاق على عدد من المصريين الذين ستطلقهم إسرائيل من سجونها مقابل إفراج القاهرة عن أيلان جرابيل المتهم بالتجسس على مصر لحساب الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد". وأشارت الصحف على صعيد آخر إلى توجه المجلس الانتقالي الوطني الليبي اليوم للإعلان بشكل رسمي عن تحرير ليبيا من نظام الرئيس السابق معمر القذافي,الذي قضى هو ونجله معتصم وأسر العديد من أنصاره من المسؤولين والقوات الذين كانوا إلى جانبه ساعة مصرعه على أيدي مقاتلي المجلس الانتقالي في مدينة سرت خلال الأيام القليلة الماضية ,وتوجه التونسيين اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار من سيمثلهم في المجلس التأسيسي التاريخي الذي سيسن دستورا جديدا للبلاد . وأولت الصحف اهتماما بما أعلنه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم أمس من أن تأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما انسحاب القوات الأميركية مع نهاية السنة سيشكل فرصة تاريخية للعراق , وتشديده على أن هذا الانسحاب لن يؤثر على الوضع الأمني في البلاد ,وإعلان الجيش التركي عن تمكن جنوده من قتل أكثر من 53 مسلحا بينهم أحد القياديين من " حزب العمال الكردستاني " جنوب شرق البلاد وذلك في إطار العملية الواسعة التي ينفذها انتقاما لمقتل 24 من جنوده على أيدي مسلحي هذا الحزب الانفصالي يوم الأربعاء الماضي,كما أشارت الصحف إلى إعلان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عن رحيل رئيسها السابق القاضي أنطونيو كاسيزي ليل الجمعة السبت الماضي في منزله في فلورنسا إثر صراع طويل مع مرض السرطان . // انتهى //