استقبل معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر بن محمد حمزه حجار في مكتبه بمقر المجلس في الرياض اليوم الاحد نائب رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية التشيك زادنياك شكروما والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حاليا. وفي مستهل اللقاء رحب معالي نائب رئيس المجلس بنائب رئيس مجلس الشيوخ التشيكي والوفد المرافق له ، وعبر عن ارتياحه للتطورات في مستوى العلاقات بين البلدين الصديقين من جهة وبين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ بجمهورية التشيك من جهة أخرى . واشارمعاليه خلال اللقاء التي ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله -من دعم لمشاريع البنية التحتية في المملكة حيث تم رصد مبالغ كبيرة من ميزانية الدولة من اجل بناء وتطوير البنية التحتية في المملكة بما يتواءم مع النهضه الشاملة التي تشهدها المملكة حاليا, ووصول المملكة الى مكانة متقدمة في المجالات السياسية والاقتصادية كما تطرق معاليه الى دور المملكة في استقرار اسواق النفط العالمية والأزمة المالية العالمية حيث تعد المملكة من دول مجموعة دول العشرين, إضافة إلى الدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - في الحوار الثقافي والتعايش بين الثقافات, والذي توج مؤخرا بتوقيع اتفاقية إنشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان في النمسا الأسبوع الماضي. من جانبه اكد نائب رئيس مجلس الشيوح بجمهور التشيك أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة إضافة إلى تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين الصديقين. وأشاد بالزيارة التي قام بها مؤخرا وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية االتشيكية في مجلس الشورى وما اثمرت عنه من نتائج ايجابية دعمت التنسيق المشترك مجلس الشيوخ ومجلس الشورى إزاء مختلف القضايا التي تهم البلدين الصديقين. وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات و القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين خاصة موضوع تسهيل اجراءات استخراج التأشيرات للطلاب السعوديين الراغبين في الدراسة في جمهورية التشيك . وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكرية بهذه المناسبة. حضر اللقاء عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية التشيكية المهندس إحسان بن فريد عبدالجواد، و سفير جمهورية التشيك لدى المملكة، ومدير عام مكتب معالي نائب رئيس مجلس الشورى الأستاذ احمد درويش جابر. // انتهى //