نظمت جامعة أم القرى اليوم حلقة عمل عن الإعلام ودوره في إبراز الصورة الذهنية للجامعة وذلك ضمن المرحلة الثالثة التي تنفذها الجامعة بالتعاون مع مؤسسة كيو إس للاستشارات البريطانية لتحسين مستوى إدارات الجامعة وأقسامها وكلياتها ومساراتها الأكاديمية والبحثية والطلابية والتعليمية والمجتمعية المختلفة وفق المعايير الدولية وذلك بقاعة الملك فيصل بالمدينة الجامعية بالعابدية. وفي بداية الحلقة تحدث وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك عن المشروع وأهدافه ومراحله ، مؤكدا أن المشروع الذي يحظى بمتابعة شخصية ومستمرة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس قد تم تنفيذه مؤخرا حيث تم الانتهاء من مرحلتين سابقتين إحداهما تتعلق بمراجعة الخطة الإستراتيجية للجامعة وثانيهما تتعلق باستراتيجيات البحث العلمي وتشرع الجامعة حاليا في تنفيذ المرحلة الثالثة المتمثلة في إبراز الصورة الذهنية للجامعة، لافتا النظر إلى أن هذا المشروع ينسجم مع الخطوات التطويرية التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها من خلال الوصل إلى الاعتماد الأكاديمي العالمي بدعم كامل من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وإشراف دائم من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس للرقي مستوى الأداء والمخرجات ومواكبة النهضة التعليمية التي تشهدها بلادنا المباركة بدعم ومؤازرة من حكومتنا الرشيدة رعاها الله . عقب ذلك تناول المستشار بمؤسسة كيو إس غراهام هستي خصائص الجامعة المثالية في توحيد إجراءات أنظمتها والرقي بأدائها ومسارها ، مستشهدا ببعض الجامعات العالمية التي برزت في مستوى أدائها وخدماتها وتعزيزها لدور العلاقات العامة والإعلام في إبراز الصورة الذهنية لها مع المحيط الخارجي ومدى استفادتها من التقنيات الحديثة للتعريف بها وببرامجها ومخرجاتها وأهدافها ورسالتها ، مشددا على أهمية الجانب الإعلامي ودروه في إظهار الصورة المشرقة للجامعة وأهمية تدعيمه بكافة الوسائل التقنية والكوادر البشرية التي تمكنها من القيام بمهامه وأدواره على الوجه الأكمل ، مشيرا إلى أن هناك العديد من الجامعة العالمية التي تدعم الجانب الإعلامي بميزانيات كبيرة جدا تمكنها من تحقيق أهداف الجامعة ومساراتها المختلفة . إثر ذلك أجاب المستشار غراهام هستي على أسئلة واستفسارات الحضور . //انتهى //