وكيل جامعة أم القرى يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات في جامعة كلية إمبريال لندن

بحث وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أمس الأول مع المدير التنفيذي لشركة الاستشارات ومؤسس شركة الابتكار التابعتين لجامعة كلية إمبريال لندن بالمملكة المتحدة السيد بأول دوكس آلية التعاون الدولي في مجال الأعمال والإبداع المعرفي بين الجامعتين من منطلق حرص واهتمام معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس لنقل التقنية والمعرفة من الجامعة إلى الجهات المختلفة من القطاعين العام والخاص.
وعقب اللقاء أوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أنه تمت مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز مجالات التعاون بين الجانبين فيما يخص مجالات الأعمال والإبداع المعرفي ونقل خبرات الشركة في هذا المجال المبني على توفير بيئة مناسبة لنقل المعرفة والتقنية إلى السوق من القطاعين العام والخاص لافتا النظر إلى أن جامعة كلية إمبريال لندن تصنف بالخامسة على مستوى المملكة المتحدة والسابعة على مستوى العالم بحسب تصنيف كيو إس مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي في إطار الإستراتيجية التطويرية التي تعمل الجامعة على تحقيقها الهادفة إلى الرقي بمستوى الأداء والخدمات بما يوافق توجيهات وتطلعات قيادتنا الرشيدة حفظها الله ويتماشى مع اهتمامات معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ويدعم أعمال التطوير التي يقودها معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس لوضع إستراتيجية متكاملة لتقديم الخدمات الاستشارية وإدارة وتسويق الملكية الفكرية ودراسة جدوى تحويلها إلى منتجات وخدمات تجارية من خلال بيع الملكية الفكرية أو إصدار تراخيص أو تأسيس منشآت تجارية علاوة على إيجاد مساهمة جادة في تنمية الاقتصاد المعرفي على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي بالإضافة إلى إعادة استثمار العائدات من التحول التجاري الناجح للملكية الفكرية مرة أخرى إلى الجامعة.
وأفاد أن جامعة أم القرى قد خطت خطوات متسارعة في هذا المجال من خلال تأسيس مركز الإبداع والابتكار ومركز ريادة الأعمال الذي يشمل مكاتب الخبرة وحاضنات الأعمال وحدائق المعرفة وكذلك تطوير الخدمات الاستشارية لمعهد البحوث والدراسات الاستشارية علاوة على وصول الجامعة إلى الخطوات النهائية لتأسيس شركة وادي مكة للتقنية بعد موافقة مجلس الجامعة على المشروع الذي يهدف إلى تنمية الاقتصاد المعرفي من خلال تحويل مخرجات البحث العلمي من ابتكارات وبراءات اختراعات إلى منتجات وخدمات تجارية تساهم في نقل التقنية والمعرفة من الجامعة إلى السوق خدمة للمجتمع.