أكد مجلس الوزراء الفلسطيني أن الخطاب المهم للرئيس محمود عباس الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أعاد الاعتبار لمكانة القضية الفلسطينية ووضعها من جديد على رأس الأولويات الدولية. وأوضح المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله اليوم أن الترحاب الذي لقيه الخطاب محلياً ودولياً يعد بمثابة استفتاء على ضرورة وضع حد فوري للاحتلال المتواصل منذ 44 عاماً وضرورة الاستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على كامل الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد المجلس أن الشعب الفلسطيني قد دخل مرحلة جديدة تستدعي تضافر جهود كافة مكونات النظام السياسي الفلسطيني ضمن خطط وبرامج لمواجهة التحديات بما يعزز من قدرة الشعب على الصمود ويؤدي إلى زيادة الاعتماد على القدرات والموارد الذاتية وتقليص الاعتماد على المساعدات الخارجية وصولا إلى تحقيق الاستقلال والسيادة. // انتهى //