نفت السفارة الأمريكية في إسلام آباد صحة ما تضمنته تصريحات كبير الوزراء في حكومة إقليم السند الباكستاني ذوالفقار ميرزا التي أشار فيها إلى تخطيط الولاياتالمتحدةالأمريكية لتفكيك باكستان. وأوضح المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بيان نشرته معظم الصحف الباكستانية اليوم أن تصريحات الوزير الباكستاني غير مفهومة، وأن السفارة تقوم حالياً بدراستها للرد عليها بشكل وافي. وكان ذوالفقار ميرزا قد عقد أمس مؤتمراً صحفياً في مدينة كراتشي أعلن فيه استقالته من منصبه الوزاري وعضويته من برلمان إقليم السند وعضويته في اللجنة التنفيذية العليا بحزب الشعب، وذلك بعد أن حمل وزير الداخلية رحمن ملك وحزب الحركة القومية المتحدة الذي يمثل أحد الأطراف العرقية المهيمنة في كراتشي مسئولية العنف الدموي بالمدينة ورعايتهما للإرهاب. وأضاف ميرزا أن زعيم حزب الحركة القومية المتحدة ألطاف حسين المقيم في لندن صرح له قبل فترة بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعمل على مخطط لتفكيك باكستان، وأن حزبه متعاون مع الولاياتالمتحدة في هذا الشأن ولا يستطيع التوقف عن ترويج أعمال العنف العرقي في كراتشي. من جهة أخرى أوضحت وزيرة الإعلام الباكستانية الدكتورة فردوس عاشق أعوان أن تصريحات ذوالفقار ميرزا تعبر عن رأيه الشخصي، ولا علاقة لها بموقف الحكومة وموقف حزب الشعب الحاكم. // انتهى //