أدانت القيادة الباكستانية وزعماء الأحزاب السياسية في باكستان اغتيال عمران فاروق الزعيم السياسي البارز في لندن والذي ينتمي إلى حزب "حركة المهاجرين القومية الموحدة" النشط في مدينة كراتشي. حيث أعرب رئيس وزراء إقليم السند الجنوب الشرقي من باكستان والذي يضم مدينة كراتشي قائم علي شاه عن حزنه العميق تجاه اغتيال عمران فاورق وأعرب عن استيائه تجاه ما حدث. من جانبها أعربت رئيسة البرلمان الباكستاني فهميدة ميرزا ووزير الداخلي الإقليمي بإقليم السند الدكتور ذو الفقار مرزا عن حزنهما العميق لافتقاد حزب "المهاجرين" شخصية سياسية هامة. من جهة أخرى شهدت مدينة كراتشي ردة فعل شديدة من قبل مؤيدي ونشطاء حزب "المهاجرين" حيث قاموا بإحراق نحو خمسة سيارات وعدد من المحلات التجارية، إلى جانب إغلاق الطرق لعرقلة حركة المرور تعبيراً عن استيائهم تجاه مقتل عمران فاروق. وكان عمران فاروق قد اغتيل قبل يومين في لندن في ظروف غامضة، ما دفع حزبه إلى إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام في باكستان. ويعتبر عمران فاروق أحد المقربين جداً إلى رئيس حزب "حركة المهاجرين القومية الباكستاني" ألطاف حسين المقيم في منفاه السياسي في لندن، حيث تمكن الحزب المذكور في الوصول إلى الحكم والانضمام إلى الائتلاف الحكومي الحالي في باكستان.