تصدر اهتمام الصحف الباكستانية اليوم الجدل الجاري حول اتخاذ القرار المناسب للقضاء على موجة العنف الدموي التي حصدت عشرات القتلى في مدينة كراتشي، حيث انضم صوت العلماء ورجال الدين إلى الزعماء السياسيين في مطالبتهم بتسليم المدينة إلى الجيش لضبط أمنها والقضاء على العصابات المسلحة، مع إعلان رئيس أركان الجيش استعداد قواته على مساعدة الحكومة في ضبط أمن المدينة، إلا أن رئيس الوزراء الباكستاني رفض ذلك واعتبر الاستعانة بالجيش واستخدام القوة العسكرية بأنها ليست حلاً للأزمة. وتطرقت إلى أنباء الموجة الجديدة للفيضانات في الشطر الجنوبي لإقليم البنجاب والناجمة عن إطلاق الهند دفعة جديدة من مياه سدودها في نهر ستلج الذي يصب في باكستان، حيث غمرت المياه الفائضة من النهر عشرات القرى في باكستان، فيما تواصل قوات الجيش ومؤسسات الإغاثة الوطنية جهودها في إغاثة المنكوبين بالفيضانات. وأبرزت أنباء اعتراف لجنة حقوق الإنسان في كشمير عن وجود قبور جماعية لأكثر من 2000 شخص في الشطر الخاضع للسيادة الهندية من إقليم كشمير مما يعكس مدى هشاشة الوضع الإنساني هناك. ونشرت أنباء هروب أربعة موظفين أمريكيين من نقطة تفتيش أمنية في مدينة بيشاور وتحصنهم بالقنصلية الأمريكية، لاسيما بعد تشديد السلطات الباكستانية إجراء الحظر على تنقل الدبلوماسيين الأجانب بين المدن الباكستانية دون تصريح من وزارة الخارجية. وأبرزت كذلك أنباء انتشار وباء حمى الضنك في إقليم البنجاب الأوسط وارتفاع عدد المصابين بشكل يومي رغم الإجراءات الوقائية التي تتخذها سلطات الصحة. وفي الشأن الإقليمي والدولي تناقلت أنباء إسقاط حركة طالبان طائرتين أطلسيتين في أفغانستان، واهتمت بتطورات الوضع في ليبيا وسط أنباء دخول الثوار إلى الساحة الخضراء واعتقال سيف الإسلام. // انتهى //