تبدأ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي غرة شهر رمضان المبارك تنفيذ خطتها للشهر المبارك عبر تهيئة المناخ التعبدي داخل المسجد الحرام وساحاته والاطمئنان على توفير الخدمات اللازمة والتأكد من جاهزيتها والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنظيم دخول وخروج مرتادي المسجد الحرام انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو وولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وبإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وبمتابعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين . وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن الخطة تهدف إلى مساعدة زوار المسجد الحرام في تأدية نسكهم بسكينة وهدوء وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لرواد الحرمين الشريفين . وبين أن الخطة تتضمن خدمات توجيهية وإرشادية بالمسجد الحرام وتركز على توعية زوار المسجد الحرام بأمور دينهم وإرشادهم وتوجيههم وإقامة حلقات للدروس والإفتاء وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الإرشادية ويقدم هذه الخدمات عدد من الإدارات العاملة بالمسجد الحرام . وعن الخدمات التشغيلية أكد الدكتور الخزيم تمكن المعتمرين من أداء مناسكهم بيسر وسهوله ومنها تهيئة ماء زمزم من خلال عدد من المواقع داخل وخارج المسجد الحرام وعربات لذوي الأحتياجات الخاصة ويتم ايضاً تهيئة مداخل المسجد الحرام ومنع إدخال الأطعمة إلى المسجد . وأبان نائب الرئيس العام أن مكتبة الحرم المكي الشريف تعد من أقدم المكتبات في العالم الإسلامي وتحتوي على نفائس الكتب والمخطوطات النادرة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين الذي يوثق مراحل تطور العمارة كما يضم عدد من المقتنيات النادرة . وأفصح الدكتور الخزيم أنه ينفذ خطة الرئاسة لموسم رمضان أكثر من 4455 موظفا وموظفة بالإضافة إلى الموظفين والموظفات الرسمين والموسمين والعمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل . // يتبع //