نظم مركز ريادة الأعمال بجامعة أم القرى اليوم لقاء تعريفيا بعنوان ( شركاء في بناء حاضنات الأعمال) بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي نبيل عبدالقادر كوشك ومشاركة العديد من الخبراء والمختصين والأكاديميين ورجال الأعمال وذلك بقاعة الملك فيصل بالمدينة الجامعية . وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القران الحكيم ثم ألقى وكيل الجامعة كوشك كلمة أكد فيها أهمية التحول من الاقتصاد الصناعي إلى الاقتصاد المعرفي مبرزا دور المنتجات الفكرية في عملية بناء إستراتيجية تنموية مستدامة . وعد رأس المال الفكري أحد العوامل الإنتاجية الرئيسة وحاضنات الأعمال التي تشكل بدورها جمله من الخدمات المتكاملة والتسهيلات والآليات المساندة والاستشارات ،مبينا أهمية حاضنات الأعمال في توظيف نتائج البحث العلمي والابتكارات في شكل مشروعات قابله للتحول إلى الإنتاج لتسهم في تنمية الموارد البشرية وحل مشكلة العاطلين عن العمل . عقب ذلك ألقى مدير مركز ريادة الأعمال بالجامعة خالد المطرفي كلمة أوضح خلالها أن اللقاء يهدف إلى التعريف بأهمية حاضنات الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وفق المعايير العالمية المعمول بها في هذا الجانب علاوة على بحث الاحتياجات الفعلية وأفضل القطاعات الجاذبة للاستثمار في مكةالمكرمة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة . بعد ذلك تحدث الخبير والمستشار بالبنك الدولي جون مريسير عن تجربته العالمية في توفير بيئة مناسبة لإنشاء حاضنات الأعمال في مختلف الدول وتطرق إلى أهمية حاضنات الأعمال لما لها من دور فاعل في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد بيئة استثمارية تسهم في توفير العديد من المناخات الاقتصادية لحل مشكلات البطالة خاصة في المجتمعات النامية . وأكد أن المملكة العربية السعودية تسهم في توفير الدعم المادي والتسهيلات التي تساعد على إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطه قد لا تتوفر في دول أخرى متناولاً المراحل التي تمر بها الحاضنات . // انتهى //