بحث وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك آلية التعاون الدولي في مجال الأعمال والإبداع المعرفي بين جامعة أم القرى وجامعة مانشستر البريطانية وذلك خلال زيارته يوم أمس للجامعة ولقائه الرئيس التنفيذي للشركات التابعة لجامعة مانشستر بالمملكة المتحدة كلايف رولاند وعدد من المسئولين بشركة جامعة مانشستر لحاضنات الأعمال وذلك في إطار سعي الجامعة بدعم وتوجيه من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس لنقل التقنية ووضع استراتيجية متكاملة لإدارة وتسويق الملكية الفكرية ودراسة جدوى تحويلها إلى منتجات وخدمات تجارية من خلال بيع الملكية الفكرية أو إصدار تراخيص أو تأسيس منشآت تجارية علاوة على إيجاد مساهمة جادة في تنمية الاقتصاد المعرفي على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي بالإضافة إلى إعادة استثمار العائدات من التحول التجاري الناجح للملكية الفكرية مرة أخرى إلى الجامعة. وعقب اللقاء أوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل كوشك أن هذه الزيارة تأتي ضمن الأطر التطويرية التي تعمل الجامعة على تحقيقها ضمن إستراتيجيتها الهادفة إلى الرقي بمستوى الأداء والخدمات بما يوافق توجيهات وتطلعات قيادتنا الرشيدة ويتماشى مع اهتمامات وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مبينا أنه تم خلال اللقاء استعراض العديد من أوجه التعاون الدولي فينما يتعلق بمجالات الأعمال والإبداع المعرفي والإطلاع على ما حققته جامعة مانشستر العريقة في هذا المجال إلى جانب التعرف على الأدوار التي قامت بها شركة جامعة مانشستر لحاضنات الأعمال (UMIC) التي من شأنها توفير المرافق ودعم الأعمال التجارية المرتبطة بأنشطة حضانة أعمال الناتجة من ابتكارات الجامعة مع مجموعتها من الحاضنات التي تغطي العلوم البيولوجية وتقنية المعلومات وتقنيات قطاعات قليلة الكربون وما توفره من بيئة مثلى للشركات المبتدئة والشركات الصغيرة والمتوسطة للإقامة والنمو. وبين أن هذه الشركة تعمل حاليا لتكون مركزا لابتكار التقنيات من خلال دورها البحثي الجاد علاوة على سعيها لإنشاء وإدارة المرافق الخاصة بحاضنات الأعمال ذات الجودة العالية وتقديم الدعم لإنشاء المشاريع المبتكرة وكذا تقديم الدعم المستمر لتأسيس المنشآت من حيث الحصول على التمويل والتسهيلات مؤكدا أن جامعة أم القرى قد خطت خطوات متسارعة في هذا المجال من خلال تأسيس مركز الإبداع والابتكار ومركز ريادة الأعمال الذي يشمل مكاتب الخبرة وحاضنات الأعمال وحدائق المعرفة إلى جانب وصول الجامعة إلى الخطوات النهائية لتأسيس شركة وادي مكة للتقنية بعد موافقة مجلس الجامعة على المشروع الذي يهدف إلى تنمية الاقتصاد المعرفي من خلال تحويل مخرجات البحث العلمي من ابتكارات وبراءات اختراعات إلى منتجات وخدمات تجارية تساهم في نقل التقنية من الجامعة إلى السوق .