تساءلت أكثر من صحيفة جزائرية عما سيفضي إليه اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول الأزمة الليبية الذي انطلق قبل يومين بمدينة اسطنبول التركية في ظل عدم الحسم على الميدان ، حيث تتواصل المواجهات بين كتائب القذافي والمعارضة المسلحة قرب مدينة البريقة النفطية وفي الجبل الغربي إلى إشعار آخر. و تابعت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم ، مجريات مؤتمر الإنقاذ الوطني الذي احتضنته هذه المدينة والذي شارك فيه حوالي 300 معارض سوري يعيشون في الخارج والذي خلص إلى انتخاب هيئة وطنية من 25 عضوا ستتكفل بالتحضير لإعلان الحكومة الإنتقالية أو حكومة الظل في إطار نقل السلطة وتفكيك الدولة الأمنية ، كما ورد في البيان الختامي لهذا اللقاء الذي وصفته بعض الصحف باللقاء غير المسبوق في تاريخ نضال المعارضة السورية التي تعيش بالمنفى الإضطراري . وعن جديد الساحة اليمنية وصفت صحف هذا الأحد المجلس الانتقالي لشباب الثورة بالخطوة الجريئة رغم عدم اعتراف حكومة صنعاء بهذه الخطوة التي اعتبرتها سلوكا منافيا للقانون. وبخصوص الوضع في مصر تحدثت صحف اليوم عن محاكمة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك ، التي ستنطلق في الثالث من الشهر المقبل . ولم تغفل الصحف متابعة مجريات الأحداث في السودان وفي العراق وفي مملكة البحرين وفي المملكة المغربية وفي موريتانيا وفي تونس التي تسعى حكومتها المؤقتة إلى إعادة بعث الاقتصاد وإنعاش السياحة التي تعاني ركودا غير مسبوق بسبب الوضع الأمني غير المستقر سيما في المناطق الجنوبية للبلاد. وفي الشأن الدولي أولت الصحف اهتماما بخلفيات الزيارة التي باشرها الرئيس الباكستاني ، علي آصف زرداري ، إلى إيران والتي تأتي على خلفية فتور العلاقة بين إسلام أباد وواشنطن. كما تطرقت الصحف لواقع المعارك العنيفة التي تشهدها المناطق الكردية ، جنوب شرق تركيا بين الجيش النظامي والمعارضة المسلحة والتي أسفرت عن عشرات القتلى ومئات الجرحى . // انتهى //