دعت الأممالمتحدة للطفولة اليوم إلى توفير حماية أكبر لأطفال العراق البالغ عددهم 15 مليون طفل ، مشيرة إلى أن المئات منهم مايزالون يتعرضون للقتل والاصابة باعداد كبيرة بسبب العنف العشوائي. وقال بيان لليونيسيف في ذكرى وفاة عشرات الأطفال في تفجير بسيارة ملغومة يوم 13 يوليو عام 2005 //مازالت اليونيسيف تشعر بالقلق من العنف العشوائي الذي يواصل انتهاك حقوق الأطفال في العراق//. كما دعت المنظمة المجتمع الدولي إلى المشاركة في جهودها لجعل العراق مكانا أكثر ملاءمة بالنسبة للأطفال عن طريق الاستثمار في الاحتياجات الأساسية للأطفال وبصفة خاصة بالنسبة لنحو أربعة ملايين طفل هم الأشد حرمانا//. واستندت الوكالة إلى أحدث إحصائيات حكومية عراقية متاحة تظهر انه بالنسبة للشهور التسعة الأولى من العام الماضي 2010م قتل ما لا يقل عن 134 طفلا وأصيب 590 آخرون في أعمال العنف المستمرة هناك. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر (بعد فترة قصيرة من تفجير عام 2005م الذي استهدف قوات امريكية لكن قتل فيه الأطفال الذين كانوا متجمعين حولهم) قرارا يؤكد فيه مطالبته لكل الدول والوكالات بالمراقبة الدقيقة والابلاغ عن والرد على الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق الأطفال بما في ذلك تجنيد الأطفال في الصراعات والقتل والاستهداف والاختطاف وغيره . والليلة الماضية تبنى مجلس الأمن الدولي قرار يعتبر الهجوم على المدارس والمستشفيات انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال ويدعوا إلى إدراج مرتكبي هذه الأعمال في قائمة تقرير سنوي للأمم المتحدة خاص بالأشخاص الذين يرتكبون انتهاكات خطيرة ضد الأطفال. //انتهى//