أكد مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب جون برينان أن بلاده تدعم بقوة جهود اليمن في مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى قلقها الكبير من توسع خطر القاعدة والمواجهات الدائرة في أبين. وأشاد خلال لقائه اليوم بصنعاء الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني و الأمين العام المساعد للحزب الدكتور أحمد عبيد بن دغر // بقوات الجيش والأمن اليمنية في مواجهتها للقاعدة، وتضحيتهم بحياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم //، مجددا التزام واشنطن بدعم القوات المسلحة اليمنية حتى تتغلب على سرطان القاعدة. وأعرب المسؤول الأمريكي عن حرص بلاده في أن تتجاوز اليمن الأزمة التي تمر بها عبر الحوار ، باعتباره المفتاح للحل السياسي في اليمن ، حسب تعبيره.. مشيرا إلى دعم بلاده للمبادرة الخليجية التي تنادي بالانتقال الدستوري للسلطة. وكان المسوؤلان في الحزب الحاكم قد قدما استعراضا حول الأوضاع التي تعيشها اليمن والأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، والمواجهات التي تخوضها القوات المسلحة والأمن ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين. وأوضح الأمين المساعد في الحزب الحاكم ورئيس كتلته البرلمانية إلى أن المستفيد الأول من الأزمة التي تمر بها بلاده هو تنظيم القاعدة والإرهاب.. لافتا إلى أن العمل المسلح الذي تجاوز كل شعارات السلمية طال رئيس الدولة وكبار قادة الدولة بالاعتداء الإرهابي البشع . وأضاف أن هذا الاعتداء قد شكل نقطة تحول في الأزمة السياسية فضلا عن استيلاء القاعدة على مدينة زنجبار، بمحافظة أبين، جنوب البلاد والاستيلاء ونهب منشئات الدولة في منطقة الحصبة، بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات.. مؤكدا أن لا حل أمام اليمنيين إلا بالحوار واحترام الدستور والانتقال السلمي والسلس للسلطة واحترام إرادة الناخبين. وقال إن احترام حزبه للمبادرة الخليجية كأرضية للحوار يلزم أطراف العملية السياسية في اليمن أن تعمل على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ووضع القضايا على طاولة الحوار أرضيتها المبادرة والبحث في آلياتها ومواعيدها الزمنية التي تتفق مع الأوضاع القائمة والمستجدات وبيان مجلس الأمن ، منوها إلى أن حزب المؤتمر الحاكم سيكون سباقا بالدعوة إلى الشراكة مع شركاء العمل السياسي رافضا للإرهاب والدعوات إلى التخلف والعنف التي تقودها بعض الأطراف وتمارسه منذ نشأتها عليه . وتحدث المسوؤل اليمني عن أهمية دور الولاياتالمتحدةالأمريكية كشريك لليمن في مكافحة الإرهاب ورعاية الحوار مع دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. // انتهى //