أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن يده ممدودة للجميع في الموالاة والمعارضة للسعي إلى تحقيق ما يتمناه اللبنانيون لوطنهم من أمن واستقرار وأمان. وأوضح الرئيس ميقاتي في تصريح له اليوم أنّ مناقشات جلسات الثقة تركزت على الشأن السياسي مبيناً أن الشأن الاجتماعي لا يقل أهمية عن الشؤون السياسية التي تتطلب حوارا بين اللبنانيين. وأضاف أن المجال الإقتصادي سيكون ضمن اهتمامات حكومته معرباً عن ثقته من أن تجاوب المعنيين سيكون مضموناً في الموالاة والمعارضة. وبين ميقاتي أن حكومته مقبلة على مرحلة جديدة من العمل يجب الأخذ بها لما يخدم لبنان وشعبه معرباً عن ترحيبه بكل معارضة بناءة وموضوعية مؤكداً أن حكومته لن تكون حكومة تحد ولا حكومة مواجهة بل تهدف إلى مصلحة لبنان وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه وكرامته وأمنه واستقراره. وكان رئيس الوزراء اللبناني قد التقى في السراي الحكومي ببيروت رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف ورئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه اللذين وجّها له دعوة للمشاركة في المؤتمر العربي للمصارف العربية بمشاركة دولية الذي يعقد بلبنان في شهر نوفمبر المقبل. // انتهى //