شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم على انه وفي الوقت الذي توقفت فيه مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين فان الحل القائم على إرساء دولتين في الشرق الأوسط يعد أفضل خيار . ودعا بان كي مون في رسالة وجهها الى مؤتمر حول دور أوروبا في إدارة الصراع العربي الإسرائيلي المنعقد في بروكسل أطراف الصراع إلى التحرك نحو التوصل إلى اتفاق بحلول سبتمبر المقبل..مؤكدا إن عدم إحراز تقدم في عملية السلام الإسرائيلي الفلسطيني هو مصدر قلق كبير. وقال انه تفصلنا ثلاثة أشهر فقط عن شهر سبتمبر الموعد الذي كان مقررا للتوصل إلى إتفاق بشأن قضايا الوضع النهائي ووضع اللمسات الأخيرة على برنامج السلطة الفلسطينية لبناء دولة . وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته التى تلاها نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ماكسويل جايلارد أن حل الدولتين هو الحل الأمثل لكلا الطرفين وتحقيق تطلعاتهما المشروعة للفلسطينيين الحق في إقامة دولته المستقلة . وأشار بان كي مون إلى أن الوضع على أرض الواقع أمر مثير للقلق بشكل خاص بسبب توسيع المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية وهو ما يتعارض مع التزامات إسرائيل بموجب خارطة الطريق. وأكد أن هذا الأمر يقوض بشك متصاعد ثقة للفلسطينيين في المفاوضات المباشرة وأن على إسرائيل أن تحترم القانون الإنساني الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة . وعبر أمين عام الأممالمتحدة عن دعمه للوحدة الفلسطينية ومواقف اللجنة الرباعية / الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة / وقال / إن المجتمع الدولي يجب أن يلعب دوره في جمع الطرفين للعودة الى طاولة المفاوضات /. وأضاف / سوف نواصل القيام بكل ما هو ممكن ضمن صلاحيات منصب الأمين العام وداخل اللجنة الرباعية لمساعدة الطرفين على وضع حد للاحتلال الذي بدأ عام 1967 ووضع نهاية للصراع لحل جميع قضايا الوضع النهائي بما في ذلك القدس والحدود اللاجئين والأمن وتحقيق إرساء دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة تعيش كدولة مجاورة جنبا الى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل . ونظم الاجتماع اللجنة المعنية بممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني لبحث دور أوروبا في التقدم نحو إقامة دولة فلسطينية وتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين . والغرض من هذا الاجتماع الذي يستمر لغاية يوم الأربعاء هو المساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام بين الطرفين وتقييم الدور الذي يمكن أن تلعبه أوروبا في وضع حل الدولتين. // انتهى //