أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء الأوضاع في قطاع غزة معرباً عن أمله في تغيير السياسة العامة لإسرائيل وأن توافق على تنفيذ عدد كبير من مشروعات الأممالمتحدة. وشدد كي مون في كلمة وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1860 الذي يلزم إسرائيل بإتاحة السبل لإعادة الإعمار المدني على نطاق أوسع وحرية تنقل الأشخاص وتصدير البضائع. وأوضح أن تبادل الأسرى وتمديد الهدوء الفعلي وإحراز تقدم في المصالحة الفلسطينية تعد أيضا من الخطوات الرئيسية. وأكد أن هناك توافقا في أراء الأغلبية الساحقة على الصعيد الدولي والتي ترى ضرورة إنهاء الاحتلال الذي بدأ في عام 1967 ومعالجة الشواغل الأمنية الأساسية لكلا الطرفين وإيجاد حل لقضية اللاجئين وإفضاء المفاوضات إلى جعل القدس عاصمة للدولتين. وطالب كي مون الطرفين ببذل المزيد للتوصل إلى سلام تاريخي وعلى المجتمع الدولي أن يكون على استعداد لتحمل مسئولياته عن إحلال السلام. وأضاف إن الرباعية الدولية أشارت في اجتماعها خلال سبتمبر الماضي إلى إمكانية التوصل لاتفاق في الإطار الزمني الذي حدده الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأعرب عن تفهمه ليأس الفلسطينيين حيث تم تقويض المحادثات المباشرة بشأن الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال شروع الاحتلال في بناء المئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية كما منح موافقات جديدة لبناء مستوطنات في القدسالشرقية. وأكد كي مون أن هذا التطور يشكل ضربة قاسية لمصداقية العملية السياسية ولا يزال على إسرائيل أن تلتزم بمسئوليتها بموجب القانون الدولي وخريطة الطريق بأن تجمد النشاط الاستيطاني. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة الإسرائيليين بأن تكون لهم نظرة جديدة لظهور شريك أمني موثوق على أرض الواقع لا يمكن إنكاره. // انتهى //