ورأت "الجزيرة" أن هذا الاعتراف الدولي القادم، يدفع وبقوّة، لتنفيذ وعود الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بإقامة الدولة الفلسطينية، ويساعده على تخطّي ضغوط اللوبي الصهيوني داخل أمريكا، ويمدّه بسلاح قوي لتحسين صورته في العالم الإسلامي. واستطردت قائلة : ولهذا فإنّ من المستغرب أن تعارض أمريكا جهود الفلسطينيين والعرب من التوجُّه إلى الأممالمتحدة لانتزاع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م، وهو اقتراح أمريكي في الأصل. فإذا كانت أمريكا جادّة، ورئيسها فعلاً يسعى لإقامة دولة فلسطينية، فإنّ اعتراض الدبلوماسية الأمريكية على توجُّه الفلسطينيين والعرب إلى الأممالمتحدة، يُنظر إليه على أنه تنصُّلٌ من وعود الرئيس أوباما التي نثرها في القاهرة واسطنبول وأخيراً في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن. // يتبع //