أعلنت منظمة الهجرة الدولية اليوم استئناف إجلاء المهاجرين الإثيوبيين الذين تقطعت بهم السبل من اليمن. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم المنظمة جان فيليب شوزي في مؤتمر صحافي له الليلة الماضية بجنيف، وتداولته الصحف اليمنية - عن وجود أكثر من 1900 مهاجر أثيوبي ممن تقطعت بهم السبل بالقرب من الحدود اليمنية مع المملكة العربية السعودية في ظروف بائسة وغير قادرين على العودة إلى ديارهم أو الحصول على مساعدة المنظمة. وأشار إلى نقل المجموعة الأولى من المهاجرين الإثيوبيين، والتي تضم 275 مهاجرا جوا من مديرية حرض الحدودية إلى محافظة الحديدة اليمنيتين على الساحل اليمني المطل على البحر الأحمر ثم إلى أديس أبابا..لافتا إلى أن المنظمة ستقدم المساعدة الضرورية إلى المجموعة المتبقية من المهاجرين الإثيوبيين في اليمن الذين يريدون العودة إلى ديارهم من خلال ست عمليات إجلاء أخرى في غضون الأسبوعين المقبلين. وأضاف بأن المنظمة الدولية للهجرة قد بدأت عملية مساعدة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل باليمن في نوفمبر الماضي لكنها تأجلت عدة مرات بسبب نقص التمويل وبسبب الوضع الأمني الذي تمر به اليمن . وأفاد المتحدث الإعلامي بتمكن المنظمة حتى الآن من إعادة 3756 مهاجرا إثيوبيا إلى ديارهم كما ساهمت في تقديم المأوى للمهاجرين يعاني كثير منهم من الجوع..مشيرا إلى وصول ما مجموعه 28179 مهاجرا أثيوبيا غير قانوني إلى اليمن منذ بداية العام الجاري علاوة على 9227 صوماليا ليصل مجموع الوافدين على اليمن في النصف الأول من هذا العام إلى 37406 أشخاص. وقال بأن اليمن كانت منذ فترة طويلة نقطة عبور رئيسية لتدفق الهجرة غير النظامية من منطقة القرن الأفريقي إلى دول الخليج أو خارجها إلا أن الأزمة في اليمن فاقمت معاناة أعداد كبيرة من المهاجرين الإثيوبيين والصوماليين من طالبي اللجوء الذين يصلون إلى شواطئها. // انتهى //