جدد رئيس كتلة المستقبل النيابية رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة في خطاب له اليوم أمام مؤتمر لتيار المستقبل اللبناني في مدينة صيدا رفضه لانتشار السلاح غير الشرعي فوق الأراضي اللبنانية. وفيما اعتبر الرئيس السنيورة أن الأحداث الأمنية الأخيرة في طرابلس جاءت على حساب أمن مدينة طرابلس ومنطقة شمال لبنان عموما، قال: "نحن في تيار المستقبل لنا موقف واضحٌ من السلاح والمسلحين، ولنا موقفٌ واضحٌ بما جرى ويجري بطرابلس على وجه الخصوص. لا عمل لمن يحمل السلاح أو يستعمله بالداخل اللبناني إلا الفتنة وسفك الدماء ونشر الاضطراب". وإذ طالب الرئيس السنيورة الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية التصدي للفتنة الداخلية بكل حزمٍ وتصميم، أكد أن الحكمة كانت تقتضي من المسؤولين اللبنانيين التوجه نحو خيار جمع الشمل أو نحو مرحلة انتقالية تمهيدا للعودة إلى خيار الحوار الوطني، معربا عن قلقه العميق من ممارسات أُحادية الجانب قد تستفرد بالوطن والمواطنين والمؤسسات وتحولها ساحةً للنفوذ الحزبي والفئوي والى إدخال لبنان في اتون مواجهات لا قبل له بها على صعيد المجتمعين العربي والدولي والقرارات الدولية الملزمة. وجدد الرئيس السنيورة تأكيد الالتزام بالمحكمة الخاصة بلبنان من اجل كشف حقيقة جريمة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه كما الالتزام بالقرارات الدولية وببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وأمرتها على كل سلاح والتمسك بمواجهة العدو الإسرائيلي بالتوازي مع الانفتاح على الدول العربية الشقيقة جميعها وعلى أساس الاحترام المتبادل وفي مقدمها الشقيقة سوريا. // انتهى //