بدأت في العاصمة المغربية الرباط اليوم أعمال ندوة دولية تحت عنوان " العلم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق التنمية الاقتصادية في الدول الاسلامية وذات الأغلبية المسلمة " التي تنظمها وزارة الخارجية ووزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة بالمغرب ووزارة الخارجية الأمريكية بمشاركة أكثر من 250 عالماً وخبيراً وأكاديمياً واستشارياً والممولين الدوليين والإقليميين والشركات الصناعية متعددة الأطراف والأجهزة المؤسساتية والهيئات الخيرية المهتمة بالابتكار الصناعي ودعم التنمية التكنولوجية من 25 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا إضافة إلى المغرب والولايات المتحدة. وأوضحت كاتبة الدولة الأمريكية المساعدة للشؤون البيئية والعلمية كيري آن جونز في كلمة ألقتها أن الندوة التي تستمر يومين تشكل مناسبة للتواصل مع الخبراء والباحثين والعلماء وصناع القرار السياسي إلى تحقيق الرفاه الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم بفضل الابتكار العلمي والتكنولوجي. من جانبها اعتبرت رئيسة المنظمة الأمريكية للبحث والتنمية المدنية كاثلين كامبل أن مبادرة عقد اللقاء تهدف إلى تبادل الخبرات مع الدول العربية والإسلامية بهدف تشخيص التحديات وتقديم الحلول من أجل تحقيق رفاه المواطن في هذه البلدان. وتتضمن أعمال هذا الملتقى مجموعة من ورشات العمل والمداخلات الموزعة على عدة محاور أهمها إحداث مناخ ملائم للابتكار وتمويل الابتكار والمقاولات المستثمرة فيه والأفكار ومخططات الأعمال .. القواعد والتوجيهات وتمكين المقاولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إحداث التأثير وتكييف البحث مع احتياجات السوق .. الشراكات المبدعة بين الجامعة والمقاولة الصناعية. // انتهى //