أكد مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند أن سياسة التعليم في المملكة الآن هي سياسة نوعية، تتفق مع العصر والمرحلة التي نعيشها، لافتا إلى أن التميز في التعليم هو بوابة تقدم الأمم ورقيها. وقال لدى رعايته مساء اليوم احتفالية نظمها مكتب التربية والتعليم بشرق الرياض للإعلان عن الفائزين بجائزته للتميز في عامها الثالث في مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض // إن المرحلة المقبلة مرحلة تحد كبير، تتطلب السعي إلى الإبداع والتميز// ، مبيناً أن وزارة التربية والتعليم لا تألوا جهداً في ذلك، للرقي بمستويات الطلاب . وقدم المسند الشكر للقائمين على جائزة "التميز" مؤكدا أنها خطوة متقدمة في تحفيز العاملين في الميدان التربوي. من جانبه أوضح مدير مكتب التربية في شرق الرياض، المشرف على الجائزة الدكتور عبد الله الظافري أن الهدف من الجائزة محاولة نشر ثقافة الإبداع بين المعلمين ومديري المدارس، مشيرا إلى أن المكتب وضع ضوابط لهذه الجائزة لكي يكون التنافس شريفاً. وقال الظافري إن المكتب يفتخر بتكريم تسعين مديرا ووكيلا ومرشدا وأمين مصادر ومعلماً تميزوا في أدائهم في مختلف المدارس، مبينا أن فكرة الجائزة جاءت إيماناً من مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض بأهمية نشر ثقافة التميز بين جميع العاملين في المجال التعليمي والتربوي، ومن مبدأ نشر روح الإبداع والمنافسة بين الجميع لتحسين ورفع مستوى التحصيل لدى الطلاب، وبحثاً عن الارتقاء بمستوى التربية والتعليم، ومساعدة الهيئة التعليمية والطالب على تطوير الأداء داخل المؤسسة التعليمية. من جهته أوضح أمين عام الجائزة أحمد الحربي أن الفائزين بالجائزة خضعوا لمعايير وشروط للحصول عليها بهدف تحقيق الشفافية والموضوعية في اختيار المرشحين، وبحثاً عن تحقيق الأهداف المتوخاة منها، مبيناً أن لجنة تطوير الجائزة ستجتمع الأسبوع المقبل لبحث آلية تطوير الجائزة ، مبديا الترحيب بكل مقترح يسعى لتطوير الجائزة. // انتهى //