أكَّد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبد الله المسند على أن سياسة التعليم في المملكة الآن هي سياسة نوعية تتفق مع العصر والمرحلة التي نعيشها وليس كما كان في السابق في مرحلة كان الاهتمام منصباً على الكم بسبب قلة المتعلمين في أرجاء البلاد، مضيفاً أن التميّز في التعليم هو بوابة تقدّم الأمم ورقيها. جاء ذلك خلال رعايته لحفل جائزة مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض بمركز الأمير سلمان الاجتماعي، وكان الحفل قد بدئ بآي من القرآن الكريم، بعده شاهد الضيوف عرضاً مرئياً تعريفياً عن الجائزة، ثم ألقى الأستاذ سلمان العصيمي كلمة المكرّمين، تلا ذلك كلمة لمدير مكتب التربية والتعليم بشرق الرياض الدكتور عبد الله الظافري المشرف العام على الجائزة تحدث عن فكرة الجائزة والهدف منها كونها محاولة من المكتب لنشر ثقافة الإبداع بين المعلمين ومديري المدارس، مشيراً إلى أن المكتب وضع ضوابط لهذه الجائزة لكي يكون التنافس شريفاً، موجهاً شكره لمدير عام التربية والتعليم لرعايته الجائزة مما سيكون له الأثر في نفوس الفائزين فيها والذين سيكونون في المستقبل قادة تربويين بإذن الله. بعدها قدَّم طلاب مكتب التربية والتعليم بشرق الرياض لوحة عبارة عن أوبريت بعنوان (الا السعودية) احتفاءً بشفاء خادم الحرمين الشريفين نالت استحسان الجميع. وفي نهاية الحفل كرَّم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبد الله المسند الفائزين بجائزة المكتب وعددهم 90 مديراً ووكيلاً ومرشداً ومعلماً وأمين مصادر تعلّم، إضافة إلى تكريم اللجان العاملة في الجائزة، كما قام بتسليم جائزة المكتب الكبرى وهي سيارة للفائز بها وذلك عن طريق السحب الإلكتروني، كما تلقت «الجزيرة» درعاً تكريمياً بهذه المناسبة نظير جهودها ودعمها اللا محدود لكافة المناشط التعليمية في المنطقة.