قال معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان : إن حلول الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم مناسبة تتجدد معها مواقف التلاحم بين القيادة و الشعب الذي يؤكد عاما بعد عام مدى الحب والولاء الذي يحظى به خادم الحرمين الشريفين. ونوه معاليه في كلمة له بهذه المناسبة بالمواقف الإنسانية والسياسات الرائدة الحكيمة لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين ، التي تأتي أمتدادا لنهج الملك المؤسس رحمه الله ودلالة على مايتمتع به - أيده الله - من مكانة لدى شعبه، وتأثير عالمي، إضافة لما تحقق في عهده الميمون من إنجازات جعلت المملكة العربية السعودية في مواقع الصدارة العالمية. وبين أن حرص خادم الحرمين الشريفين على رقي هذا الوطن وتقدمه و تمثل ذلك في العديد من الأوامر التاريخية التي شملت تطوير جميع مرافق الدولة في شتى المجالات ، ووضع خطط تنموية تُحقق للمواطنين والمقيمين الحياة الكريمة على أرض هذا الوطن المعطاء. وأضاف معاليه أن خادم الحرمين الشريفين حتى في مرضه كانت هموم شعبه وتطلعاتهم شغله الشاغل وكان ذلك جلياً من خلال مواصلته لإصدار عدد من الأوامر الملكية والقرارات المهمة بهدف تحقيق مستويات أعلى من العيش الكريم لأبناء وبنات هذه البلاد الخّيرة. فجاءت قراراته المباركة شاملة لكل مافيه مصلحة المواطن أولاً من الناحية الإنسانية والمعيشية والتعليمية والصحية وغيرها وتسريع وتيرة العمل لتحقيق آماله واحتياجاته الأساسية التي تضعه كمواطن في مستوى الرفاهية التي تليق بابناء هذا الوطن الكريم". وقال العيبان:لذا جاءت أوامره -سدد الله خطاه- المتمثلة في دعمه لحق المواطنين في تملك مساكنهم الخاصة بإنشاء وزارة خاصة بالإسكان وقدم الدعم للبرامج الصحية والتعليمية العديدة في مناطق المملكة المختلفة لتنعكس مباشرة لمصلحة المواطن واسرته وشعوره المباشر بمزاياها, ولفت الإنتباه إلى عناية خادم الحرمين الشريفين بكل مايمس حياة الناس ويصون حقوقهم. فقد تم في عهده الميمون إعتماد ميزانيات ضخمة لتطوير مرفق القضاء، ودعم قطاعات التعليم بأكبر الموازنات منذ تأسيس المملكة، وافتتاح عشرات الجامعات والكليات والجامعات الأهلية، و ابتعاث عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات من أبناء الوطن لتلقي العلم والمعرفة في كل بقاع العالم، كما كرس حفظه الله جهود انطلاق عصر جديد من الإنجازات العلمية في المملكة وكان آخرها أفتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن محققا بذلك نقلة نوعية علمية لتكون رافدا للعلم والمعرفة لبنات هذا الوطن الكريم. // يتبع //