عبر عدد من المسؤولين وعمد الاحياء والمواطنون عن سعادتهم بصدور الاوامر الملكية وما تضمنته من مشاريع ودعم لمختلف شرائح المجتمع وقالو في استطلاع للبلاد ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لم يدخر شيئاً فيه مصلحة للمواطن والوطن الا وسارع على تحقيقه مؤكدين ان العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيظل راسخاً في الاذهان وسيحفظ للشعب السعودي لقائد مسيرته مواقفه ودعم الدولة واهتمامها به ورعاية كافة شؤون حياته ودعا المسؤولين والاهالي الله ان يحفظ لهذه البلاد قيادتها ويديم على البلاد والعباد نعمة الامن والاستقرار والرخاء. المملكة غير؟ يقول وكيل محافظة جدة الاستاذ محمد بن حمد الوافي غمرتنا الفرحة امس ونحن نتابع كلمة الوالد والقائد عبر شاشة التلفزيون وتضاعفت سعادتنا بالاستماع لصدور الاوامر الملكية وهي تشمل كافة شرائح المجتمع السعودي واضاف الوافي يقول لا غرابة فيما صدر فنحن في المملكة العربية السعودية هذه الدولة الوحيدة التي تحتضن المقدسات الاسلامية ويشكل شعبها مع قيادتها أنموذجا فريداً في التلاحم والترابط فالقيادة تهتم بشؤون الشعب وابناء الوطن يبادلون القيادة حبا بحب هذه هي المملكة العربية السعودية قيادتاً وشعباً. واستطرد الوافي يقول شملت القرارات المواطن الموظف والعاطل والجندي في الميدان وعلى الجبهات والطلاب والطالبات ورجال العلم والفكر والمشايخ والعلماء والقطاع الصحي وغيرها من شرائح المجتمع الاخرى منوهاً باهتمام الملك المفدى برجال الامن واستحداث وظائف جديدة لتدعيم قوى الامن الداخلي بما يتواكب مع النمو الذي تشهده المملكة. نحن في القلب يا ملك من جانبه قال وكيل إمارة منطقة نجران المساعد للشئون الأمنية محمد بن عبدالرحمن بن زيد " إن ما صدر من أوامر ملكية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - أثبتت بما لايدع مجالاً للشك مايتمتع به المواطن السعودي من حب وتقدير لدى الملك المفدى - حفظه الله - وأن الجميع في قلبه كما قالها - أيده الله - في كلمته التي سبقت الأوامر الملكية. وأوضح في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن الأوامر الملكية أكدت أن قيادة هذه البلاد تسعى دائماً إلى تحقيق حاجات المواطن أينما كان . ودعا وكيل إمارة منطقة نجران المساعد للشئون الأمنية الله أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار. التأسيس لتنمية جديدة من جهته قال الاستاذ حامد بن ابراهيم المزيني مدير عام شؤون الاستقدام بمنطقة مكةالمكرمة ان القرارات الملكية الاخيرة تؤسس لبناء التنمية جديدة في الوطن واضاف كانت القرارات مفرحة لابناء الوطن ويحسدهم عليها ابناء الدول الاخرى وهي تدل على اهتمام الملك المفدى بشعبه وتلمسه لاحتياجاتهم ومتطلباتهم ودعا المزيني الله ان يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته ويحقق لهم تطلعاتهم وامانيهم وحكومته ويحقق لهم تطلعاتهم وامانيهم لامتهم ووطنهم. الولاء للقيادة من جانبه أعرب مدير عام جمرك محافظة ينبع/ سعد البقمي عن سعادته وشكره وزملائه منسوبي الجمارك السعودية بينبع على القرارات والأوامر الملكية التاريخية لخادم الحرمين الشريفين سائلين الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه العافية وعلينا نعمة الأمن والأمان والتي تعتبر أكبر وأهم عطاءات الدولة أعزها الله منذ ما يقارب قرن من الزمان عندما قام المؤسس الملك عبدالعزيز بتوحيد هذا الكيان وجمع شتاته في دولة عصرية تحظى باحترام وتقدير العالم بكون بلادنا المملكة العربية السعودية وحكومتها ومواطنيها رمز للخير والغنى والأخلاق الحميدة المستمدة من شرع الله دستوراً لها والذي لا تقبل عنه بديلا وعلى نهجه تمت مبايعة حكامها على الولاء والطاعة والذي يجدده شعبها بجميع فئاته في هذه المناسبة العظيمة. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عز هذه البلاد ومليكها ويوفقه لما فيه خيرها وخير أهلها وأن يمتعه الله بالصحة والعافية ويجزيه خير الجزاء. وفي الإطار نفسه أكد مدير عام مكتب سمو أمير منطقة نجران الدكتور سلطان الهزاع أن صدور الأوامر الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / تؤكد للعالم أجمع أن المواطن السعودي يقع ضمن أولى أهتماماته / أيده الله / ليسعد المواطن بالرفاهية والنماء . وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية " لقد عمت الأفراح جميع مناطق المملكة فور انتهاء كلمة خادم الحرمين الشريفين الضافيه وبعد صدور الأوامر الملكية المباركة التي تعد استكمالا لما أعلن عنه قبيل وصوله " حفظه الله " وحرصا من ملك هذه البلاد التي يفتخر كل مواطن بإنتمائه لها على تحقيق الخير والنماء لشعب المملكة العربية السعودية " . ودعا الدكتور الهزاع رب العزة والجلال أن يحفظ القيادة الرشيدة ويديم على هذه البلاد نعمة الامن والاستقرار . وفيت فأوفينا وعلى الصعيد ذاته أعرب الأستاذ عبدالرحمن بن سلمان الجهني مساعد مدير عام شؤون الاستقدام بمنطقة مكةالمكرمة عن سعادته بصدور القرارات السامية عقب عودة الملك المفدى من رحلته العلاجية. وقال الأستاذ عبدالرحمن الجهني إن التوقيت الذي صدرت فيه هذه القرارات يعتبر تحولاً في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث وستشهد البلاد بمشيئة الله نقلة حضارية كبرى وضع لبناتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وأضاف يقول لا زال الكل يتأمل في معاني وأهداف هذه القرارات والتي تعتبر بلا شك من القرارات التاريخية وتحمل تصحيحاً لبعض الأمور السابقة وبناء مرحلة جديدة من النماء والرخاء في الوطن والمواطن. ما أكرمك أيها المليك من جانبه قال الاستاذ الدكتور عبدالله بصفر لا شك أن كلمة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) التي ألقاها والقرارات التي أصدرها كانت حديث الأب بقلبه الكبير والعطوف والمتلمس العارف بحاجيات شعبه والباذل لما يسعدهم ويعينهم، إن الأوامر لم تكن مستغربة على ملك الإنسانية الذي كان على تواصل دائم مع شعبه في رحلته العلاجية، ولم ينقطع سؤاله عنهم، ما أكرمه من ملك يتلمس مواقع الحاجة لدى شعبه، ويضع دستور القرآن الكريم، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهاجاً لكلماته، وها هو (أيده الله) قد أصدر حزمة من القرارات بعد عودته لأرض الوطن بالسلامة، لاقت استحساناً وسروراً من شعبه، وها هو يصدر قرارات جديدة تطرقت لكل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية والعسكرية والدينية. إن دعم خادم الحرمين الشريفين لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ليس بمستغرب على قيادة هذا الوطن التي خدمت القرآن الكريم، ودعمت أهله منذ المؤسس الأول الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه) وقد سار على نهجه أبناؤه البررة على التوالي إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (رعاه الله)، الذي خص هذه الجمعيات القرآنية بمبلغ (200) مليون ريال لاشك أنه سيسهم في مزيد من تطوير رسالة الجمعيات في تعليم وتحفيظ ونشر القرآن الكريم، الذي هو دستور هذه البلاد المباركة ونهجها في إحقاق الحق وترسيخ العدالة. وتخصيص(300) مليون ريال لدعم مكاتب الدعوة والإرشاد حرصاً من خادم الحرمين الشريفين لقيام هذه المكاتب بدورها المناط بها في الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، إقتداءاً بنهج السلف الصالح في الوسطية والاعتدال. وما تخصيص (500) مليون ريال لترميم المساجد والجوامع إلا حرصاً من خادم الحرمين الشريفين(حفظه الله) على تعظيم بيوت الله بما يليق بها من البناء والتجهيز والعناية والرعاية، لتحقيق رسالتها السامية في توعية المواطنين وتوجيههم إلى الارتباط بخالقهم ورازقهم، كما أن عناية خادم الحرمين الشريفين بتوقيره لعلماء الأمة لدليل على اهتمامه ( حفظه الله) بالعلماء وعلى رأسهم مفتي عام المملكة وهيئة كبار العلماء، واستشعاره بما يجب نحو علماء الأمة الأفاضل الذين هم حراس الدين وذلك بإنشاء مشروع لإدارات البحوث العلمية والإفتاء بالمملكة ومجمع فقهي سعودي، وإن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين تأتي تباعاً للقرارات التي اتخذها (حفظه الله) في ابتعاث أكثر من سبعين ألف طالب وطالبة للدراسة في مختلف الجامعات على مستوى العالم، وذلك على نفقة الدولة كما أعلن (رعاه الله) من قبل بتحسين مستوى المعيشة لجميع موظفي الدولة بمنحهم 15% زيادة في رواتبهم، وهذا دليل على أن خادم الحرمين الشريفين ومنذ أن تولى الحكم وهو يسعى للإصلاح والاهتمام بالشباب والموظفين وجميع أفراد الشعب، وكل هذه الأوامر التي تشع نوراً وحكمة أساسها وذروة سنامها ومجملها قائم على تحكيم شرع الله ونصرة دينه، والرد على من ظن أن الانفتاح والتوسع في الحريات يمكن أن يكون بمعزل عن الالتزام بعهد قطعته هذه الدولة المباركة وقامت على أساسه، وهو أن دستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وشرعها شريعة الإسلام، وأن كل ما يصدر منها ويحدد مواقفها، إنما يقوم على هدي القرآن والسنة النبوية.