افتتح معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني اليوم في المدينةالمنورة اللقاء الثاني لأمناء اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية الذي يناقش نتائج تطوير الأداء للبرامج التربوية والتعليمية والدراسات المسحية التي نفذها المكتب ويشارك في اللقاء عدد من الخبراء المتخصصين من دول المجلس ويستمر لمدة يومين. وأكد الدكتور القرني في كلمته الافتتاحية أن هذا اللقاء يأتي ترجمة لتطلعات أصحاب السمو والمعالي وزراء التربية والتعليم في دول المجلس والتي تحقق للدول الأعضاء في مكتب التربية لدول الخليج من خلالها قفزات نوعية في ميدان التربية والتعليم مؤكداً أن المعايير الكمية لم تعد الهدف حيث تم تجاوزها إلى التعليم النوعي والجودة الشاملة وقد تبنت كل دولة خليجية مشروعًا تعليميًّا طموحًا يشرف عليه قادة هذه الدول بأنفسهم ووفروا له كل الإمكانات وجميع عوامل النجاح. وبين أن مكتب التربية العربي لدول الخليج أقام الورش ولقاءات العمل المتواصلة واعتمد التقنية الحديثة المتطورة أساسًا للتواصل والتوصيل بهدف تطوير أداء المعلمين والتربويين ورفع كفايتهم ووضعهم أمام واجباتهم الحقيقية والإيمان بمبدأ الشراكة في ميادين العلم والمعرفة بما يدعم تحقيق متطلبات قادة دول المجلس وتحقيق أهدافه الإستراتيجية والتنموية. هذا وقد رحب مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية بمعالي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني وممثلي دول المجلس المشاركين في هذا اللقاء مستعرضا النواحي التطويرية في التعليم بالمنطقة والتي طبقت معيارية المكتب ونتائج دراساته وبحوثه في عدد من مشاريعها وبرامجها التربوية والتعليمية. // انتهى //