افتتح معالي نائب وزير التربية والتعليم الاستاذ فيصل بن معمر اليوم أعمال اللقاء العشرين لقادة العمل التربوي في المملكة الذي يستمر ثلاثة أيام تحت عنوان/ المعلم والبيئة المدرسية / وذلك بفندق قصر أبها . وبدئ اللقاء بتلاوة آيات من القران الكريم ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان كلمة نوه فيها بما توليه حكومتنا الرشيدة من عناية بالغة بالتعليم لأنه يعد أهم وأرقى أنواع الاستثمار مشيرا الى أهمية المعلم ومكانته في صناعة التقدم البشري واقتران ذلك بالاهتمام بالبيئة المدرسية ليتحقق العطاء والتفاعل الايجابي بين المعلم والمتعلم داخل المدرسة . بعدها القى معالي نائب وزير التربية والتعليم كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على الدعم المتواصل وغير المحدود للتعليم في بلادنا. وقال / نلتقي اليوم على ثرىَ أبها .. التاريخِ ... وأبها الأدبِ ... وأبها الكرمِ ، تَيَمُنًا أن يكون لقاؤنا هذا أبهىً في قراراتهِ ونتائجهِ وثمراتِهِ و إنَّنَا من مواقعِنَا المخُتَلفةِ، كمسئولين عن خمسةِ ملايين طالبٍ وطالبةٍ ونصفِ مليونِ معلمٍ ومعلمةٍ، مؤتمنون على الارتقاء بهم معرفيًا وعلميًا ومهنيًا، واستشعارًا بحجم هذه المسؤولية والأمانة الملقاة على عواتقنا. وعبر عن أمله ان يسود اللقاء المشاركةِ الفاعلةِ والنقاشُ المفتوحُ والتباحثُ والتدارسُ حولَ مختلفِ القضايَا التربويةِ فضلاً عن تبادُلِ التجاربِ العمليةِ الناجحةِ جنبًا إلى جنبٍ مع التحليلِ العلميِّ للدراساتِ التربويةِ التي تُقَدَّمُ واستعراضِ نتائِجِهَا وبحثً إمكانيةً تطبيقُهَا في الحقل التربويُ. وأكد بن معمر أن ما تحقق من إنجازات متنوعة على مستوى الوزارة وإدارات التربية والتعليم وأهمها توحيد الإدارات المتناظرة والانتهاء من توحيد جميع إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات ، وما اسُتحدِثَ مؤخرًا من صلاحياتِ مُفَوَّضَةٍ وممنوحةٍ لمديري التربيةِ والتعليمِ ولمديري المدارس ، وما تم تخصيصِه من موازناتٍ مُستَقِلَةٍ للمدارسِ، وتوحيدٍ لإجراءاتٍ وسياساتٍ تنظيميةٍ، وتكثيفٍ لبرامج التطويرِ المهنيِّ؛ وبرامج الزياراتِ للقياديين ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وشركة تطوير تعليم القابضة ، سوف تكون بإذن الله المحرك الرئيسي للانتقال من النظرية إلى التطبيق والانتقال إلى مجتمع المعرفة الذي ينشده سمو وزير التربية والتعليم . وقدم في ختام كلمته الشكر لصاحبِ السموِ الملكيِ الأمير فيصل بن خالدٍ بنِ عبدِالعزيزِ، أميرِ منطقةِ عسير علىَ توجيهات سموه ومتابعته لانعقادِ هذا اللقاءِ . بعد ذلك بدات جلسات اللقاء وتمحورت موضوعاتها حول الية اختيار المعلم وتقييمه وتطوير اداء عمله وحقوقه وواجباته. // انتهى //