بدأت في العاصمة الأردنية عمان اليوم فعاليات الملتقى الهندسي السعودي الأردني الذي تنظمه نقابة المهندسين الأردنيين والهيئة السعودية للمهندسين بهدف تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين النقابة والهيئة. وأكد وزير الاشغال العامة والاسكان الاردني المهندس يحيى الكسبي التزام الأردن بالتعاون مع أشقائه العرب لمزيد من الشراكات في الميادين الهندسية والاستثمار بمختلف اشكاله. وأشار في كلمته الإفتتاحية إلى أن الحكومة الأردنية سترعى التعاون الذي يوفره الملتقى بين الجانبين وستدعمه من اجل خلق شراكات حقيقية وصيغ تعاون واقعية تنعكس على واقع الاقتصاد والاستثمار في البلدين. من جانبه ، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين عبدالله بقشان ان خبراء التنمية يقدرون دور مهنة الهندسة في البناء والتقدم والازدهار للبشرية والاوطان من خلال الخطط والبرامج الهندسية المختلفة وذلك لما تمتلكه المهنة من وسائل مهمة لراحة ورفاهية وبناء الانسان إلى جانب المساهمة في شتى مناحي الحياة. واشار إلى أنه ومع التطورات التي يشهدها العالم في الميادين المختلفة اصبحت مسؤولية تطوير المهندس والمهنة تقع على كاهل الجميع ومنها الجهات التي يعمل فيها الى جانب القطاعات الهندسية المسؤولة عن المهنة التي اصبح لزاما عليها ان تطور من ادائها وتحسن من كفاءتها من اجل الاسهام بفعالية في البناء والاعداد لمواجهة المتغيرات والتحديات التي تواجهها المهنة والمنتمين اليها. وبين انه من الطرق التي تساعد على ذلك الاستفادة من التجارب الاقليمية والدولية اضافة الى تبادل الخبرات فيما يخص الرقي بالمهنة والمهندس. وأضاف: "من هذا المنطلق يعقد الملتقى السعودي الاردني الاول ليساهم في هذا المجال والذي يعتبر من الخطط التنموية الكبيرة حيث رأت النقابة والهيئة تناول هذا الجانب المهم في هذا الملتقى من خلال محاور مهمة منها العمل الاستشاري في البلدين والائتلاف بين المكاتب والشركات الهندسية والتصنيف والاعتماد المهني والتدريب والتأهيل المهني الى جانب محور خاص عن الابنية الخضراء والتنمية المستدامة الذي هو حديث الساعة الى جانب الاستثمار". // يتبع //