اختتمت مساء أمس الأول في العاصمة الأردنية عمان فعاليات الملتقى الهندسي السعودي الأردني الذي تنظمه نقابة المهندسين الأردنيين والهيئة السعودية للمهندسين بهدف تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين النقابة والهيئة. وأوضح المهندس عبدالله بقشان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، بان الملتقى جاء تتويجاً لاتفاقية التعاون المشترك التي وقعت بين نقابة المهندسين الأردنيين والهيئة السعودية للمهندسين، لتعزيز للعمل الهندسي المشترك في مجالاته المختلفة بين البلدين الشقيقين، مضيفا بأنه عقد على هامش الملتقى ست جلسات علمية ألقيت فيها خمس عشرة ورقة، ونظمت جلسة حوارية مصاحبة للملتقى. وأبان المهندس بقشان انه في ختام فعاليات الملتقى انتهى المشاركون إلى ما يلي: تقديم أسمى آيات الشكر والامتنان إلى دولة الدكتور معروف البخيت رئيس الوزراء الأردني على رعايته الكريمة لفعاليات الملتقى وانتدابه معالي المهندس يحيى الكسبي وزير الأشغال العامة والإسكان لافتتاح الملتقى، أعرب المشاركون في الملتقى عن بالغ تقديرهم إلى كل من مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين ومجلس نقابة المهندسين الأردنيين والأمانة العامة في كلا الهيئتين لدعمهم الدائم ورعايتهم لتنظيم وعقد هذا الملتقى وإظهاره بالصورة اللائقة والمشرّفة لكلا البلدين، كذلك العمل على تطوير اتفاقية التعاون بين الهيئة السعودية للمهندسين ونقابة المهندسين الأردنيين باتجاه تسويق الخبرات الهندسية الأردنية وتأمين متطلبات السوق الهندسي السعودي. وأشار رئيس مجلس إدارة الهيئة، إلى أن المؤتمر خرج بتوصيات مهمة، هي: تعزيز التعاون بين الهيئة السعودية للمهندسين ونقابة المهندسين الأردنيين من خلال تبادل المعلومات المتعلقة بالخدمات الهندسية عن طريق ربط المواقع الإلكترونية لكل منهما وتبادل النشرات والمعلومات والأدلة وصولاً إلى إيجاد بنك معلومات مشترك، وتنظيم زيارات متبادلة لوفود هندسية لتبادل الخبرات والتجارب والتعرف على الفرص والأسواق المتاحة، وقيام نقابة المهندسين الأردنيين بتأمين التسهيلات اللازمة للشركات والمؤسسات السعودية الهندسية للحصول على الكفاءات الهندسية الأردنية المطلوبة والاطلاع على فرص الاستثمار والمشاريع التنموية في الأردن، ومبادرة الهيئة السعودية للمهندسين إلى تقديم التسهيلات اللازمة للشركات الهندسية الأردنية بدخول السوق الهندسي في المملكة العربية السعودية، تشجيع ودعم تشكيل ائتلافات بين الشركات الهندسية السعودية والأردنية وأضاف إلى أن التوصيات تضمنت دراسة أن تقوم الهيئة والنقابة برعاية الائتلافات والشراكات بين الجانبين، المباشرة في تأسيس مركز التدريب والتأهيل الهندسي المشترك بين الهيئتين في المملكة العربية السعودية وفقاً لما ورد في مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئتين، تبني الهيئتان لمجموعة من التعديلات القانونية والتشريعية في كلا البلدين والتوصية بتنفيذها لدى الجهات المختصة والتي من شأنها تعزيز الشراكات والائتلافات بين الهيئتين ومؤسساته. كذلك مضاعفة الجهود المشتركة للهيئتين في مجال التعريف بفرص العمل الموجودة في كلا البلدين للمهندسين والمكاتب والشركات الهندسية الاستشارية، العمل من قبل الهيئتان لتنظيم لقاءات دورية بين المكاتب والشركات الهندسية في البلدين، تبادل المعلومات بين الهيئتين في مجال المسابقات المعمارية وتسهيل مشاركة المكاتب والشركات الهندسية الاستشارية في كلا البلدين، العمل على تصنيف مكاتب استشارية إقليمية تحت مظلة اتحاد المهندسين العرب، العمل بين الهيئتين لتوحيد إجراءات ومتطلبات التصنيف والتأهيل للمكاتب والشركات الهندسية، تبني الهيئتان لمجموعة من التعديلات القانونية والتشريعية في كلا البلدين لتسهيل وتفعيل العمل الهندسي المشترك، الاستمرار في برامج التدريب الهندسية والإدارية المشتركة بين الهيئتين، الاستمرار في تفعيل بنود مذكرة التفاهم بين الهيئتين في المجالات التالية: الأبنية الخضراء والتنمية المستدامة، الاستثمار وتنمية الموارد المالية، نقل الخبرات والبرامج لدى الطرفين، تفعيل التعاون المشترك في مجال الاعتماد المهني للمهندسين في البلدين، أجمع المشاركون على أهمية استمرار الملتقى وتطويره، وانعقاده بصورة دورية بالتناوب بين البلدين ، لكونه منصة مهمة لتفعيل التحاور والتلاقي وطرح مشاريع مشتركة بين الهيئتين، وتقوم الأمانة العامة في الهيئة السعودية والهيئة الأردنية بمتابعة تنفيذ هذه التوصيات.